أدان مكتب البرلمان العربي، المجزرة الدموية التي قامت بها مليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء، أغلبهم من النساء والأطفال.
وأكد مكتب البرلمان العربي خلال اجتماعه، اليوم، برئاسة رئيس البرلمان عادل العسومي، أن هذه الجريمة تأتي امتداداً للجرائم والاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب اليمني، وهو ما يمثل انتهاكاً جسيماً وتحدياً سافراً لكافة الأعراف والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية وخاصة القانون الدولي الإنساني الذي يضمن حماية المدنيين.. مُشدداً على أن هذه الجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وتستوجب محاكمة عاجلة لمرتكبيها.
وطالب مكتب البرلمان العربي، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفوري واتخاذ مواقف حاسمة لوقف هذه الجرائم الإرهابية الجبانة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية، ومحاسبتها على انتهاكاتها المستمرة للهدنة التي فرضها اتفاق ستوكهولم في محافظة الحديدة منذ نهاية عام 2018م، وهي الانتهاكات التي راح ضحيتها الآلاف من القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء، والتي تعكس إمعان هذه المليشيا الانقلابية في قتل الشعب اليمني وإصرارها على تقويض الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة سياسياً.
وجدد مكتب البرلمان العربي، تضامن ووقوف البرلمان العربي التام مع الجمهورية اليمنية ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي للجرائم والأعمال الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية..معرباً عن خالص تعازيه للشعب اليمني ولأسر الضحايا في شهداء هذه المجزرة الإرهابية..مُتمنياً الشفاء العاجل لكافة المصابين.