اختتمت بمدينة المكلا محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، فعاليات مشروع تأهيل وتدريب السجناء والسجينات ضمن مشروع تعزيز الأمن والحماية على المستوى المحلي، والذي نفذته مؤسسة السجين الوطنية، ومصلحة التأهيل والإصلاح بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.
وأكد نائب مدير أمن ساحل حضرموت العميد سعيد بن دويس، أن هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه في اليمن، والذي يساهم في تأهيل السجناء والسجينات وإكسابهم الحرف اليدوية بعد خروجهم من السجن.. مثمنا دور السلطة المحلية في تعاونهم مع الجهات المنفذة في إنجاح هذا المشروع.. مشيداً بدور مؤسسة السجين في تنفيذ هذا المشروع.
من جهته، أكد وكيل مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية العميد محمد باحسين ، أن المصلحة تبذل جهودا كبيرة في تطوير كافة الاصلاحيات، بالتعاون مع كل الجهات ذات العلاقة ومنظمات المجتمع المدني، للعمل في رعاية وتأهيل السجناء وفق قواعد حقوق الانسان.
وأوضح مدير مؤسسة السجين الوطنية الاستاذ فضل محرز، أن المشروع الذي استمر على مدى عام، شمل تنفيذ 32 برنامجا تدريبيا في اصلاحيتي عدن والمكلا، وبلغ عدد المستفيدين من 893 متدربا ومتدربة، وشمل بناء وتأثيث المراكز والمعامل التدريبية في الاصلاحيتين، إضافة الى تنفيذ محطة تحلية مياه في إصلاحية المنصورة بعدن، وتنفيذ نشاط كورونا والذي استهدف نحو 81 إصلاحية ومركز شرطة في سبع محافظات يمنية.