مُنِحَت الكاتبة والناشطة اليمنية بشرى المقطري، اليوم (الاثنين)، جائزة “بالم” الألمانية لحرية الرأي، مناصفة مع الكاتب الصيني غوي مينهاي.وتبلغ قيمة جائزة يوهان فيليب بالم لحرية التعبير وحرية الصحافة الألمانية، 20.000 يورو، ويمكن توزيعها على ما قد يصل إلى ثلاثة فائزين، سواء كانوا أشخاصا أو منظمات.
وكان يوهان فيليب بالم، الذي تحمل الجائزة اسمه، نموذجاً تاريخياً للنضال من أجل حرية الرأي وحرية الصحافة.حفل توزيع الجوائز في العادة عام، ويقام في يوم الأحد الأول من شهر ديسمبر كل عام، غير أن الجائزة هذا العام منحت لأول مرة دون تنظيم حفل عام، بسبب جائحة كورونا، ولم تتمكن المقطري من الحضور ليس فقط بسبب تفشي كورونا في اليمن، ولكن لأنها لا تستطيع حالياً مغادرة البيت، بسبب معاناتها مع المرض.
وكان يوهان فيليب الذي تحمل الجائزة اسمه (1766- 1806) من بلدة شورندورف، كاتباً وبائع كتب، وقام بالم، عام 1806، بتوزيع كتيب مجهول يعارض دكتاتورية نابليون العسكرية، وتعاون الأمراء الألمان وسوء معاملة الجنود الفرنسيين للسكان.
بناءً على أوامر مباشرة من نابليون، تم ترحيل بالم من مكان إقامته في نورمبرغ إلى براونو في النمسا، حيث حُكم عليه بالإعدام في محاكمة صورية بإطلاق النار عليه.
وكانت بشرى المقطري، فازت، في يناير 2013، بجائزة فرانسواز جيرو للدفاع عن الحقوق والحريات الفرنسية، لكتابتها التي تحث على التسامح السياسي والتعاون المجتمعي، ثم فازت، في أبريل 2013، بجائزة قادة من أجل الديمقراطية الأمريكية للمدافعين عن الديمقراطية والحريات وحقوق المرأة في الشرق الأوسط.