نفذت الحكومة الشرعية في اليمن وجماعة الحوثي عملية تبادل جديدة شملت 28 أسيرًا، بحسب ما أعلنه الجانبان مساء الأربعاء.
ونقلت قناة "المسيرة" الفضائية، التابعة للحوثيين عن عبد القادر المرتضى، مسؤول ملف الأسرى في الجماعة، قوله: "تم اليوم تحرير 15 من أسرى الجيش واللجان الشعبية (مسلحون وعسكريون حوثيون) بعملية تبادل في جبهة (محافظة) الضالع (جنوب)".
وأضاف أن "عملية التبادل تمت عبر تفاهمات محلية"، من دون تفاصيل أخرى.
فيما قال المركز الإعلامي لمحور الضالع، تابع للقوات الحكومية، في بيان، إن "13 أسيرًا ينتمون لقوات المقاومة الجنوبية تم تحريرهم في عملية تبادل مع جماعة الحوثيين، مقابل 15 من عناصرها".
وتابع المركز، نقلًا عن رئيس لجنة الوساطة خالد المارسي، أن عملية التبادل تمت بعد جهود حثيثة وتواصل مستمر دام لعدة أشهر.
وأفاد بأن عملية التبادل جرت في منطقة جبل حنش الواقعة على الحدود بين مديريتي المسيمير بمحافظة لحج (جنوب)، ومديرية ماوية بمحافظة تعز (جنوب غرب).
وفي 15 و16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت الحكومة وجماعة "الحوثي" سراح 1056 أسيرا، في أكبر صفقة تبادل بين الطرفين منذ اندلاع الحرب بينهما، عام 2014.
وآنذاك نُفذت عملية التبادل برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار اتفاق السويد الموقع بين الحكومة والحوثيين، في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018.
ويتعلق هذا الاتفاق بمعالجة الوضع في محافظة الحُديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين الذين زاد عددهم حينها على 15 ألفا لدى الجانبين.
وحاليا، لا يوجد إحصاء دقيق بعدد أسرى الطرفين، لا سيما وأن آخرين وقعوا في الأسر بعد هذا التاريخ.