تعثر انسحاب قوات الحكومة و"الانتقالي" من أبين

تعثرت الاثنين، عملية انسحاب قوات الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتيا) من خطوط التماس، في محافظة أبين، جنوبي اليمن، وفق مصدر عسكري حكومي، في حين أكد قيادي في المجلس تواصل العملية.

 

وفي تصريح للأناضول، قال المتحدث باسم القوات الخاصة (حكومية)، أمين حسين، إن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفض تسليم معسكري الأمن العام، والقوات الخاصة في المركز الإداري للمحافظة "زنجبار".

 

وأوضح المصدر، أن المجلس الانتقالي نشر قواته فجر الإثنين في معسكري الأمن العام والقوات الخاصة، رغم الاتفاق على انسحابها، تنفيذا للشق العسكري من اتفاق الرياض.

 

في المقابل، نفى قائد عمليات محور أبين العميد محمد جواس، (تابع للمجلس الانتقالي) وجود أي تعثر في تنفيذ عملية الانسحاب من خطوط التماس، مؤكدا في حديثه للأناضول أنها متواصلة لليوم الرابع.

 

ولم تصدر الحكومة اليمنية أو اللجنة العسكرية السعودية المشرفة على تنفيذ الاتفاق، بيانا بشأن ذلك حتى الساعة 10:40 ت.غ.

 

والجمعة، بدأت القوات الحكومية والمجلس (مدعوم إماراتيا)، انسحابا متبادلا من خطوط التماس في أبين، تنفيذا للشق العسكري من اتفاق الرياض الموقع بين الجانبين في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

 

جاء ذلك غداة إعلان التحالف العربي (تقوده السعودية) توافق الحكومة و"الانتقالي" على تشكيل حكومة جديدة خلال أسبوع، وتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.

 

وتأتي هذه الحلحلة بعد أشهر على مشاورات بالرياض، بهدف إنهاء التوتر بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، وتشكيل حكومة جديدة.

 

وإضافة للصراع مع المجلس الانتقالي، يشهد اليمن منذ ست سنوات حربا، بين القوات الحكومية المدعومة سعوديا، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، وفق الأمم المتحدة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص