قال وزير النفط عبد السلام باعبود "إن وزارته ستعمل على تطوير
وتحسين وتحفيز القطاعات النفطية والغازية المنتجة حالياً، إلى
جانب تفعيل وتعزيز الرقابة الفنية والمالية على أنشطة الشركات
العاملة في قطاع البترول والتعدين".
وأضاف في تصريح نقلته صحيفة "الشرق الأوسط"، "من أولوياتنا
العمل على استكمال البناء المؤسسي للوزارة ووحدتها للإسهام
فعلاً في إنقاذ الاقتصاد الوطني واستقرار سعر الصرف، من خلال
توفير النقد الأجنبي".
مشيرا " أن قطاع البترول الرافد الأساسي للاقتصاد الوطني،
وكان يسهم هذا القطاع قبل الانقلاب الحوثي برفد الموازنة العامة
بنحو 75 في المائة، ويعد المصدر الرئيسي للنقد الأجنبي بما
يعادل نحو 90 في المائة من النقد الأجنبي".
ووعد وزير النفط، بالاستفادة من تجارب السعودية بقطاع النفط
والتعدين والصناعات الاستخراجية بشكل عام.
وقال: "هم أصحاب السبق، ولديهم خبرات كبيرة في هذا القطاع،
وسنعمل على كل ما من شأنه تحقيق الأهداف والمصالح
المشتركة، والعمل على تطوير وتحسين وتحفيز القطاعات
النفطية والغازية المنتجة حالياً في كل من شبوة وحضرموت
ومأرب".
وشدد باعبود على أن وزارة النفط ستقوم بتفعيل وتعزيز الرقابة
الفنية والمالية على أنشطة الشركات العاملة في قطاع البترول
والتعدين، مقدماً شكره للوزير السابق أوس العود على جهوده في
القطاع النفطي.
وتابع: "سنمضي لاستكمال إصلاح ما تبقى من هذا القطاع
وتطويره واستدامته مع كل منتسبي وزارة النفط والمعادن
ووحداتها، والكيانات والشركات العاملة في هذا الحقل كافة".
وقال وزير النفط "رغم حساسية المرحلة وصعوبة الظروف وثقل
الأمانة، سنكون في مستوى المسؤولية، وعند مستوى ثقة قيادتنا
السياسية وشعبنا، وسنبذل كل جهدنا وطاقاتنا ووقتنا مع الزملاء
في الحكومة للإسهام في إنقاذ اقتصادنا الوطني".
إضافة تعليق