تراجع وهبوط مفاجئ لسعر الصرف في عدن وأستعدادات أمنية لعودة الحكومة الشرعية...

‏ فيما تجري الترتيبات العسكرية والأمنية على قدم وساق في قصر المعاشيق الرئاسي ومحافظة عدن، تواصل العملات الأجنبية هبوطها أمام الريال اليمني الذي استعاد عافيته في ظل النجاح السياسي لتعود معه الحياة إلى العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات المحررة بعد أكثر من عام من الانهيارات المتواصلة والأزمات العاصفة.
وقال مصرفيون في عدن إن سعر الدولار انخفض خلال اليومين الماضيين إلى 650 ريالا بعد أن كان بلغ نحو 770 ريالا يمنيا الأسبوع الماضي، فيما وصل سعر الريال السعودي إلى 170 بعد أن كان سعره 185 ريالا يمنيا.
وعزا اقتصاديون يمنيون التحسن في سعر العملة اليمنية إلى النجاحات السياسية التي تحققت في تنفيذ اتفاق الرياض، متوقعين عودة سعر الريال مقارنة بالدولار إلى ما دون 400 ريال، فيما الريال السعودي سيصل إلى 120 ريالا يمنيا بعد عودة الحكومة إلى عدن وضبطها للأسواق وتشكيل اللجنة الاقتصادية العليا بناء على اتفاق الرياض.
ورغم الارتياح الشعبي الكبير إلا أن بقاء استمرار أسعار السلع مرتفعا رغم الهبوط الكبير لأسعار الدولار لا يزال ينغص حياة اليمنيين، إذ يأمل المواطنون بأن تسهم الحكومة في ضبط السوق ووقف جشع التجار الذين كانوا في الأيام الماضية يتحججون بانهيار العملة أمام الدولار.
ويتزامن هبوط الدولار مع وصول تعزيزات من قوات تحالف دعم الشرعية إلى القصر الرئاسي في مديرية كريتر في عدن وبدأت بالتمركز في مواقعها استعداداً لوصول الحكومة الجديدة.
فيما عقد محافظ عدن أحمد لملس اجتماعات مع القيادات الأمنية والعسكرية للإشراف على الخطة الأمنية لتأمين العاصمة المؤقتة وتسهيل إجراءات وتحركات الحكومة، وبدء الدوام الرسمي في مجلس الوزراء والوزارات الحكومية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص