قالت مصادر طبية وأمنية إن نحو 30 قتيلاً و60 جريحاً سقطوا جراء الهجوم الذي استهدف مطار عدن الدولي، بالتزامن مع وصول أعضاء الحكومة القادمين من الرياض.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة اليمنية مقتل اثنين وعشرين شخصا وإصابة خمسين آخرين، على الأقل.
وقال بيان لوزارة الداخلية إن حصيلة ضحايا استهداف المطار ارتفعت إلى اثنين وعشرين قتيلا وخمسين جريحا، من المدنيين والعاملين في المطار والشخصيات القادمة لاستقبال الحكومة.
وأكد البيان سلامة الحكومة وكافة أعضائها، متهما مليشيا الحوثي بالوقوف وراءه. ولم يوضح بيان الداخلية ما إذا كانت حصيلة الضحايا، التي أعلنتها، أولية أم نهائية.
وشهد مطار عدن الدولي ثلاثة انفجارات عنيفة استهدفت الصالة الرئيسية والبوابة الجنوبية للمطار.
الى ذلك، قالت مصادر أمنية وطبية إن من بين الضحايا مسؤولين في الحكومة، وعددا من المسافرين المدنيين، الذين كانوا يتأهبون للمغادرة عبر رحلة إلى القاهرة.
كما أصيبت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، يارا خواجة، أثناء تواجدها في المطار.
وأكد رئيس الوزراء، معين عبدالملك، أن الهجوم الغادر والإرهابي، الذي استهدف مطار عدن الدولي، لن يثني الحكومة عن ممارسة مهامها.
وقال معين عبدالملك، في كلمة مقتضبة، إن هذا الهجوم يضع الحكومة في قلب مسؤولياتها، وهي مهمة إنهاء الانقلاب، واستعادة الدولة، ونشر الاستقرار والتعافي.
وأكد أن الحكومة ستبقى في عدن لممارسة مهامها بمسؤولية
من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة، راجح بادي، إن الهجوم كان يستهدف كامل أعضاء الحكومة الجديدة، معتبرا بأنه عمل إرهابي كبير تقف وراءه جهة تمتلك إمكانيات كبيرة وقلبًا وعقلا إجراميا من الدرجة الأولى.
وأكد بادي، في مداخلة على قناة "بلقيس"، أن الحكومة ستباشر عملها من الغد، مشددا على أن عدن مازالت بحاجة إلى جهد أمني كبير ومكثف، وتوحيد الأجهزة الأمنية.