باسيود: عودة الحكومة إلى عدن بارقة أمل للإستقرار والسيادة

قال المهندس، ربيع باسيود الأمين المساعد للإصلاح بوادي وصحراء حضرموت، إن عودة الحكومة إلى عدن، يعني لنا البناء والاستقرار والسيادة.
وأضاف باسيود، في منشور له على صفحته "الفيس بوك"، "لقد لمسنا كيف بدأ يتحسن سعر العملة بعودة الحكومة، فكيف بها إذا وضعت يدها على مكامن القوة وهي كثيرة".
وأشار، أن النفس السوية تميل إلى ما يصلحها ويصلح من حولها، وتمد يدها وتتعاون مع محيطها لا يمنعها حاجز ولا يحدُ من عطائها شائن، هكذا خلقها الله سبحانه وتعالى، ما الذي بدلها؟ حتى رأينا أعمالا لها منكرة تهتز لهولها الجبال.
وتحسر باسيود لما آلت إليه الأمور أثناء استقبال أعضاء الحكومة بعدن بقولة: "كم أحزننا وأدمى قلوبنا وأبكانا هذا العمل الإجرامي في مطار عدن، فليس هذا الحادث البشع والدنيء أول حادث، فقد سبقته أحداث أخرى، تركت جروحا عميقة في الذاكرة اليمنية من الصعوبة محوها".
ونوه، بأن اليمن يئن، ومعه نئن ولا يسمع أنينا إلا رب العباد وهو حسبنا، متسائلاً، أليس هناك من مخرج نرتضي به؟ ألم يكن اتفاق الرياض بارقة أمل لنطوي من خلاله جزءًا من آلامنا ومشاكلنا ونستكمل به الجزء الآخر ويعود اليمنيون من أشتاتهم بكل ما تحمل الأشتات من معنى، إلى بناء وطنهم ويحلمون بمستقبل يلبي لهم وأولادهم حياة كريمة وكرامة غير مهانة.
واختتم قوله، "ليس أمامنا إلا دعم الحكومة ودعم محافظ عدن ومدير أمنها، فالمهام أمامهم جسيمة، فإما نكون أو لا نكون وسيبارك الله الجهود".