قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي "إن
ما يتعرض له أبناء منطقة الحيمة، التابعة لمديرية التعزية
بمحافظة تعز لهو حرب إبادة".
وأشار مجلي إلى أن هذه الجرائم دليل آخر على أن المليشيا
الحوثية المتمردة والمدعومة من إيران، جماعة إرهابية، وتشكل
خطورة على الشعب اليمني، وأن الحديث عن سلام معها، مجرد
إعطاء الفرص لها لارتكاب مزيد من الجرائم بحق المدنيين.
وأكد العميد مجلي في تصريح لموقع الجيش "سبتمبرنت" أن
الحسم العسكري هو الحل لإنهاء جرائم مليشيا الحوثي، التي تمعن
في قتل اليمنيين وتتلذذ بسفك دمائهم والعمل على تجويعهم،
وإصابتهم بالأمراض التي عاودت الفتك بهم.
وأشار إلى أن اجتياح القرى وتدمير المنازل على ساكنيها، وقصف
وقنص النساء والأطفال، وتهجير الأسر، واختطاف المدنيين
وإخفاءهم قسرياً، وأخذ الرهائن، من أساليب المليشيات المتطرفة
والتي حاربها المجتمع الدولي في عدة دول، وأنشاء لها تحالفات
عسكرية، وهو ما أدركه تحالف دعم الشرعية منذ انطلاق عاصفة
الحزم، وإعادة بناء وتأسيس الجيش الوطني لهذه المهمة، التي
يجب عليه إنجازها بالقضاء على الانقلاب الحوثي الكهنوتي
ومناجزته ميدانياً.
وأكد ناطق الجيش بأن أبطال الجيش قادرون على مناجزة
المليشيا وهزيمتها وإنهاء مشروعها الطائفي، وأنهم عازمون
وبدعم من التحالف والقيادة السياسية والعسكرية، على ذلك،
خصوصاً بعد النجاحات السياسية الأخيرة، والتي تكللت بعودة
الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن، والتي تعمل على ترتيب
الوضع لتوحيد كل القوى لمواجهة العدو الأوحد لليمنيين والمتمثل
بمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وحيا العميد مجلي منتسبي المؤسسة العسكرية، من الأبطال
المرابطين في ميادين القتال على امتداد الجبهات ممن يحققون
الانتصارات ويرسمون مستقبل اليمن المشرق، بدمائهم وعرقهم،
وهو العرق الذي يتصبب اليوم في ميادين التدريب، حيث وأن
وزارة الدفاع بكل هيئاتها ودوائرها ومناطقها وألويتها ووحداتها
يدشنون عامهم التدريبي والقتالي والعملياتي، تواصلاً للبناء،
وموازاة للمعركة، في تأكيد بأن هذا العام هو عام النصر والتخلص
من كهنوت المليشيا الحوثية إلى غير رجعة.
إضافة تعليق