تدشين مشروع توفير الحقيبة المدرسية بالمهرة

دشن الامين العام للمجلس المحلي لمحافظة المهرة الأستاذ سالم عبدالله نيمر، اليوم، مشروع توفير الحقيبة المدرسية لأطفال اليمن بتمويل من مركز الملك سلمان للأغاثة والأعمال الإنسانيه وتنفيذ إئتلاف الخير للإغاثة الانسانية وتجهيز وإعداد الأسر المستفيدة من مشروع تحسين سبل العيش وذلك بمدرسة عائشة للبنات بمدينة الغيضة.
ويشمل المشروع بمحافظة المهرة (1435) حقيبة تحوي كافة المستلزمات المدرسية إلى جانب الحقيبة الصحية لمواجهة جائحة وباء كورونا.
وعبر الأمين العام للمجلس المحلي عن سروره لحضور تدشين هذا المشروع نيابة عن السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ الأستاذ محمد علي ياسر.
وشكر كل الجهود الإنسانية والمشاريع التي تقدمها الممللكة العربية السعودية وخاصة مشروع الحقيبة المدرسية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة كجهة داعمة وإئتلاف الخير كجهة منفذة من الإنتاج المحلي لبعض الأسر الفقيرة المستفيدة من مشروع تحسين سبل العيش لتوفير سبل دخل وتحسين وضعها بالإكتفاء الذاتي.
وأكد نيمر على دعم و مساندة السلطة المحلية بالمحافظة لمنظمات المجتمع المدني والمؤسسات المحلية و الإقليمية والدولية الفاعلة على ارض الواقع وتسهيل عملها في المحافظة لما يعود بالنفع على المستفيدين.
وأشار الأستاذ أيمن محمد مزيون بن معيلي مدير الإئتلاف بالمحافظة إلى أهداف المشروع التي من ضمنها مساعدة الأسر المتضررة وذوي الدخل المحدود في تجهيز الحقيبة المدرسية والمستفيدة من مشروع الحقيبة وتحسين سبل العيش في الإنتاج للأعمال اليدوية و مكافحة التسرب من المدارس بين الطلاب بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة.
بدورة تحدث الأستاذ فائز سهيل بلحاف، مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية بالمحافظة،مقدما الشكر لقيادة المملكة العربية السعودية نظير جهودهم الإنسانية المستمرة تجاه اليمن عموما و والمهرة خصوصاً عبر باكورة مشاريع تصب في مصلحة المواطن وترتقي به جراء ماتمر به البلاد، كما شكر منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الفاعلة في المجال الإغاثي و الإنساني جراء مايلمسه المستفيد من مشاريع تنموية.
من جانبه أشاد الأستاذ محمد سكرون مدير إدارة التعليم العام بمكتب التربية والتعليم بدور مركز الملك سلمان للإغاثة ودعمه لمشروع الحقيبة المدرسية كونه يأتي في وضع صعب جدا وجب الوقوف إلى جانب الطالب لاستمراره في الدراسة كحق من حقوقه.