الجيش الوطني يتصدى لهجمات حوثية على مأرب والجوف...

قال الناطق الرسمي لقوات الجيش اليمني، العميد الركن، عبده مجلي، إن قوات الجيش بإسناد من طائرات التحالف العربي، تصدّت الأحد لعدة هجمات ومحاولات تسلل، نفذتها مليشيات الحوثيين، على بعض مواقع الجيش في مناطق متفرقة من محافظة مأرب، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح في صفوف الحوثيين.
وأشار مجلي، في تصريح نقله عنه موقع القوات المسلحة اليمنية، إلى أن هجمات مليشيات الحوثيين، تركزت في جبهات "لجدعان"، بمديرية مدغل، و"المخدرة وصرواح"، بمديرية صرواح، ومديرية جبل مراد، في محاولة لإرباك قوات الجيش والمقاومة الوطنية، التي تصدت للهجمات وشنّت هجمات مضادة ونفذت كمائن محكمة، أوقعت العشرات من عناصر المليشيات بين قتيل وجريح.
وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش تمكنت من استعادة مواقع في مديريتي جبل مراد وصرواح، بعد ساعات من سيطرة مليشيات الحوثيين عليها صباح الأحد، إثر هجمات متناسقة ومعارك عنيفة.
وذكرت المصادر، أن المعارك العنيفة التي استمرت طوال الأحد بين الطرفين، خلفت 11 قتيلًا في صفوف قوات الجيش اليمني وعدد من الجرحى، في حين تكبدت مليشيات الحوثيين خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات القتالية.
وفي محافظة الجوف، أقصى شمال البلاد، أكد متحدث باسم الجيش اليمني، أن قوات الجيش تمكنت من دحر مليشيات الحوثيين، في جبهات "دحيضة والجدافر" شرق مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، وكبدوها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية، بمشاركة فاعلة من مقاتلات التحالف العربي التي نفذت غارات جوية، مستهدفة تعزيزات وآليات تابعة لمليشيات الحوثيين.
وأبدى المتحدث استنكاره واستمرار الصمت الدولي إزاء جرائم المليشيات الحوثية المتمردة، والتي تستهدف المدنيين بالقصف الممنهج والمتعمد بالصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة، كما تستهدفهم بالقنص والألغام.
وشنّت مليشيات الحوثيين الأحد، هجوما بصاروخ باليستي ومقذوف من طائرة مسيرة، استهدفا مدينة مأرب، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 3 آخرين بجراح.