ناطق الحكومة: إيران الداعم الرئيس للمليشيات ونتائج زيارة "غريفيث" إلى طهران لا تدعو للتفاؤل...

قال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي إن الحكومة تتمنى أن تثمر مشاورات المبعوث الأممي مع إيران، في إقناع الحوثي بالتخلي عن السلاح، والعودة إلى طاولة الحوار".
وأضاف في تصريح صحفي أن نتائج زيارة المبعوث الأممي، حتى الأن لا تبعث على التفاؤل، خصوصًا بعد طرح إيران مبادرتها لإحلال السلام، مع أنها الداعم الرئيسي للحوثيين سياسيًا وعسكريًا.
ورحب بادي بالتحركات التي يقوم بها غريفيث لإحلال السلام في اليمن، مستدركًا أن هذه الجهود الأممية عادة ما تقابل بمواقف أكثر تصلبًا وتشددًا من قبل مليشيا الحوثي.
وذكر بادي أن مليشيا الحوثي، فهمت التصريحات والمواقف الأمريكية الأخيرة بشأن مراجعة تصنيفها حركة ارهابية، وكذا وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن، بطريقة خاطئة، حيث قامت بشن هجوم عنيف على مأرب، وقامت بإطلاق الصواريخ الباليستية على المدينة التي تأوي قرابة 2 مليون نازح.
وقال ناطق الحكومة، "إن غريفيث ذهب إلى إيران لإنقاذ نفسه، وإنهاء حالة القطيعة بينه وبين الحوثي، والتي رفضت مقابلته منذ 11 شهرا في صنعاء، واكتفت بمقابلته عن طريق بعض قياداتها في مسقط".
ولفت إلى "أن القيادات الحوثية المتواجدة في مسقط أيضا رفضت مقابلته منذ ثلاثة أشهر، وهو الأمر الذي دفع غريفيت إلى زيارة إيران". حسب تعبيره.
ويومي الأحد والاثنين بحث "غريفيث" مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومسؤولين آخرين سبل إنهاء الحرب في اليمن.
وقال غريفيث أمس الاثنين خلال لقاء جمعه مع ظريف إن حل الأزمة اليمنية يمر عبر وقف إطلاق النار، وبدء حوار سياسي، وإيصال المساعدات الإنسانية.
وكانت إسميني بالا المتحدثة باسم المبعوث الأممي قالت في وقت سابق إن الأولويات التي يركز عليها غريفيث في طهران هي وقف شامل لإطلاق النار في اليمن، واتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة، واستئناف العملية السياسية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص