قبل أن أدعوك لقراءة السطور . أرجوك أن تنزل إلى الأسفل وتستعرض الصور . حاول أن تستعرضها كلها صورة صورة وتتفحص الوجوه .
هل فرغت ؟.
تعال بناء نتحدث ونشرح لك بعضاً مما توحيه الصور .
أولاً هذه عينة بسيطة من صور الوقفة الشعبية السلمية الاسبوعية وبعضاً من صور الاجتماعات التنظيمية لها .
هل الوجوه الظاهرة في الصور تمثل لون سياسي واحد ؟
شريحة اجتماعية واحدة ؟
فئة عمرية واحدة ؟
مستوى ثقافي واحد ؟
لون فكري واحد ؟
جنس واحد ؟
منطقة واحدة ؟
كلا . وألف كلا .
إذن هذه هي حضرموت كما هي . وهذا المجتمع الحضرمي كما خلقه الله . بتنوعه ، وتفاوته ، وتعدد ثقافاته ، وتعايشه ، وتسامحه .
هم اليوم هنا يلملمون شتات الصورة الحضرمية من جديد تحت راية التعايش والتفاهم والعمل المشترك الخلاق .
لقد قرروا أن يديروا خلافاتهم بطرية عصرية حضارية راقية . وإن شئت فقل بطريقة حضرمية أصيلة .
عرفوا أن سر قوتهم في وحدة كلمتهم فقرروا أن يتحدوا من جديد ويعودوا أخواناً كما كانوا حينما سادوا وقادوا .
ادركوا أن سر ضعفهم كان بسبب فرقتهم وتنازعهم فعزموا على نبذ الفرقة والاختلاف .
فهيا بنا جميعاً حضارمة متحابين متعاونين ، جسداً واحداً . ولحمة واحدة ، وصف واحداً ، في سبيل رفاه أرضنا ومستقيل أجيالنا .ويكفينا شتات وتمزق وفرقة واختلاف .
يجب ان يعود الحضارمة رواداً كما كانوا ، ومدرسة ملهمة لمن حولهم من الأمم والشعوب .
فهيا بنا جميعاً تحت شعار " حضرموت تجمعنا " ولنعتبر هذه الوقفة وهذا الاصطفاف وقفتنا جميعاً واصطفافنا جميعاً وقاعدة ننطلق منها لنبني عليها ماتبقى من آمال الحياة الكريمة والعيش الرغيد ونواصل العمل ونتعاون فيما بيننا حتى يكتمل البنيان وتشتد الأركان .
#الوقفة_الشعبية_السلمي_بحضرموت
موعدنا كل خميس أمام ديوان المحافظة -المكلا .