مأرب ليست هي الاصلاح أو اذرع الاخوان العسكرية كما يتم تصوير ذلك...
وهي الدعايات التي دأب الحوثيون لنشرها حتى يبقى التعامل معها بحذر وخاصة في الدعم بالسلاح والمال..
مأرب اليوم هي التحالف فلو سقطت فمعنى ذلك الفشل الذريع للتحالف في اليمن
مأرب اليوم هي الشرعية ..فعن أي شرعية سيتحدثون بعد سقوطها وحاشاها أن تسقط
مأرب هي الجيش الوطني فلا نكاد نسمع مصطلح الجيش الوطني إلا هناك
مأرب هي مشروع المقاومة الأكبر والأصعب ضد المليشيات الحوثية...فبسقوطها سيضعف مشروع المقاومة.. وسنجد أمامنا أعواما عصيبة لحقبة سوداء من الحكم الكهنوتي.
مأرب هي المعيار الأعلى في أي تفاوض وتحاور سياسي مستقبلا حول إنهاء الحرب
مأرب هي طاولة حوار كل مبعوث دولي.. وصمودها يلجم الألسنة ويعلي سقف المطالب.
مأرب هي بوابة المحافظة على اليمن من التمزق والتشرذم.. وضياع مركزية الدولة
مأرب هي بوابة الصد ..والسد المنيع من عودة الحوثيين للسيطرة على محافظات الجنوب ..وبخاصة المحافظات الشرقية
مأرب هي الحامي الأكبر لكل جبهات المقاومة للمشروع الحوثي في مختلف المحافظات.
مأرب هي الحامي الأول والمانع الأشرس من سيطرة الحوثة على ثروات اليمن النفطية والغازية
مأرب أصبحت هي موطن ملايين اليمنيين و النخب التي رفضت الرضوخ للمشروع الحوثي وقررت مواجهته
مأرب هي عمق الشعب اليمني القبلي وتاريخها العريق..
هكذا يجب ان تقرأ مأرب...ولكل ذلك.. فمأرب مصانع الرجال التي تصدت لمشاريع انهزامية كثيرة في الماضي...ولن يكون لمشروع الحوثي الانهزامي حضورا على تراب مأرب.. بل ستتحطم أطماعه على أسوارها...
هذه ثقتنا بمأرب البطولة وأبنائها وهذه هي الصورة المشرقة لمأرب