الحكومة توجّه بتلبية كافة احتياجات معركة مأرب وتؤكد أنها معركة الجمهورية اليمنية

وجه رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بتلبية احتياجات المعركة في مأرب، ومساندتها في كافة الجوانب العسكرية والأمنية والإعلامية.
وأكد أن المعركة هي معركة الجمهورية اليمنية وكل الشعب وتستدعي تظافر جميع الجهود وتوحدها لمواجهة العدو الأول لليمن المتمثل في مليشيا الحوثي الانقلابية.
وأشار الدكتور معين عبدالملك، إلى أن مأرب أثبتت صموداً اسطوريا ًوتلاحماً منقطع النظير، وهناك بالمقابل واجب ومسؤولية تاريخية على عاتق الجميع في المستويين الرسمي والشعبي لدعم هذه المعركة التي لا مجال فيها إلا الانتصار.. مؤكدًا بانه سيتم تسخير كل الإمكانيات المتاحة لدعم هذه المعركة.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، كرّس للوقوف على الأوضاع الراهنة في محافظة مأرب، جراء التصعيد المتواصل لمليشيا الحوثي الانقلابية واستهدافها للمدنيين والنازحين، والدعم الحكومي اللامحدود لتوفير كل احتياجات معركة ردع الانقلابيين وهجماتهم الانتحارية على مأرب وحتى تحرير العاصمة صنعاء واستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.
ووقف المجلس أمام تزامن هذا التصعيد مع التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، والتي اعتبرها تأكيدا على عدم استعداد مليشيا الحوثي وداعميها في طهران للسلام.. مشيرا الى ان ذلك يتطلب موقفا دوليا حازما لا يكتفي فقط بالإدانات فقط، مطالبا مجلس الامن الدولي بتحمل مسؤولياته ووقف التصرفات الرعناء للنظام الإيراني ومليشيا الحوثي في انتهاك القوانين الدولية باستهداف النازحين والمدنيين في مأرب والأعيان المدنية في السعودية.
وقدم وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي ومحافظ مأرب اللواء سلطان العراده، احاطة إلى مجلس الوزراء حول التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي باتجاه مأرب والصمود الأسطوري للجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني، وبإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، في التصدي لكل الهجمات الانتحارية التي حاولت من خلالها المليشيات تحقيق تقدم ميداني لرفع معنويات اتباعها.. لافتين إلى أنها لجأت كعادتها بعد دفعها بكثير من المغرر بهم الى محارق الموت لاستهداف النازحين والمدنيين بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة وصواريخ الكاتيوشا في انتهاك سافر للقوانين والأعراف الإنسانية والدولية.
وحيا مجلس الوزراء صمود وبسالة أبناء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني، في مواجهة وافشال الهجمات الانتحارية للمليشيات الحوثية على مارب وما يقدمونه من تضحيات جسيمة لمواجهة المشروع الانقلابي الكهنوتي العنصري، وحتى استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.. منوها بالإسناد الكبير لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة في هذه المعركة المصيرية والوجودية لليمن والعرب جميعا في مواجهة المشروع الإيراني.
وترحم على أرواح كل الشهداء الابطال الذين يكتبون بدمائهم ملاحم الانتصار للثورة والنظام الجمهوري وهزيمة المشروع الانقلابي الكهنوتي.. متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.. موجها بتقديم كل الرعاية لأسر الشهداء، وخدمة وعلاج الجرحى حتى يتماثلون للشفاء.
وأكد مجلس الوزراء دعم وإسناد معركة إنهاء الانقلاب واستكمال استعادة الدولة بكل الإمكانيات واعتبارها أولوية وعلى راس اهتمام الحكومة، مثمنا الدور المشرف للشعب اليمني الذي يرى في انتصار مأرب بوابة الانتصار الكبير لاستعادة الدولة والنظام الجمهوري واستكمال انهاء الانقلاب.
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى التعامل بمسؤولية مع سلوك هذه الجماعة الإرهابية التي لا تقيم وزن للجهود الأممية والدولية لإحلال السلام ولم تلتفت يوما لمعاناة الشعب اليمني التي تسببت بها منذ انقلابها على السلطة الشرعية واشعالها للحرب أواخر العام 2014م، وماضية في تعميق الكارثة الإنسانية خدمة لأجندة ومشروع إيران التخريبي في المنطقة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص