شهدت مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، مساء اليوم السبت، أول
تحرك شعبي في المحافظات الجنوبية، تنديدا بالجرعة الجديدة
في أسعار الوقود، والدعوة لإسقاطها.
وقال الصحفي صبري سالمين بن مخاشن ان العشرات من الشباب
قاموا بسد بعض الطرقات بالحجارة وإحراق إطارات السيارات،
رفضا للزيادة السعرية في المشتقات النفطية، والمطالبة برحيل
الفاسدين من قيادة السلطة المحلية بحضرموت.
وأضاف بن مخاش ، أن شباب المكلا دعوا أبناء المدينة ومحافظة
حضرموت عموما للتصعيد ضد الفاسدين حتى إسقاط جرعة
الموت.
من جهة اخرى أعلن التكتل القبَلي رفضه الزيادة السعرية
للمشتقات النفطية، مشيراً إلى أنه سينعكس بشكل كارثي على
حياة المواطنين ومعيشتهم جراء ارتفاع أجرة المواصلات ومواد
السلع الغذائية وكل ما يتعلق بسير حياة الناس.
وطالب بيان قبائل حضرموت حكومة المناصفة بإلغاء الجرعة
وبعض الزيادات غير القانونية أو الضرائب على سعر اللتر من
مادتي الديزل أو البترول، والتي يتم استقطاعها من عدة صناديق
وليس لها علاقة بارتفاع أسعار النفط العالمية أو سعر الصرف.
هذا وأحدث قرار اللجنة الإقتصادية التابعة للشرعية برفع قيمة
الرسوم الجمركية على واردات المشتقات النفطية، ارتفاع أسعار
الوقود من (بنزين وبترول) في السوق المحلية، حيث وصل سعر
الدبة 20لتر إلى 10ألف ريال يمني، بزيادة حوالي 30% عن السعر
السابق الذي كان عند 6600ريال.
وتأتي هذا الإحتجاجات في الوقت الذي تشهد العاصمة المؤقتة
عدن، والمحافظات المجاورة أزمة وقود خانقة، والتي بدورها
انعكست على تردي الخدمات من كهرباء ومياه، ناهيك عن انقطاع
المرتبات عن القوات المسلحة.
