الكل استبشر خيرا بتشكيل الحكومة الجديدة حكومة الكفاءات
والمناصفة بموجب اتفاق الرياض ووصولها إلى العاصمه المؤقتة
ثغر اليمن الباسم عدن لانتشال الأوضاع الاقتصادية والأمنية التي
يحلم بها الجميع إلى الأفضل في البلد و التي هي مطلب كل
مواطن شريف في الوطن..
نعم ومنذ أن وصلت حكومة الكفاءات والمناصفة إلى عدن لم
يشهد الوضع في البلد أي تحسن أو استقرار بل ازدادت معاناة
المواطن في كل الجوانب والحكومة لم تحرك ساكناً ، حيث
شهدت العملة انهيار تام مقابل العملات الأخرى مما أثر سلباً على
حياة المواطنين اليومية من خلال ارتفاع الأسعار للمواد الغذائية
مواكبة مع ارتفاع الصرف الذي وصل إلى 240 ارتفاع جنوني لم
يشهده في الحكومات السابقة..
كل تلك التغيرات التي حدثت في عهد الحكومة الجديدة التي
تعشم الشعب اليمني الخير فيها ولكن دون جدوى ، إلا أنها لم
تحرك أي ملف تجاه انتشال الأوضاع وفي المقدمة ملفي العملة
الوطنية والأمن الذي سيسهم بشكل كبير في تحسين الوضع
المعيشي للمواطنين ويرفع شان حكومة الكفاءات والمناصفة
والتي عليها مسؤوليات جسام تجاه الشعب اليمني ومع ذلك لم
تهتم وتعطي أهمية هذا الجانب بل ظلت في سبات تام وتجاهل
مستمر .. وتأتي اليوم لتعمل على العكس من ذلك وتحرك لنا ملفا
ثالثا أسخن من سابقاته وهو ملف المشتقات النفطية الذي زاد
الطين بله من خلال رفع التسعيره التي ستسهم في تحمل المواطن
أعباء جديدة على ضوء تلك الزيادة في المشتقات النفطية ..
وفي الأخير نناشد الحكومة بالعودة إلى جادة الصواب وتحريك
كل الملفات المرتبطة بحياة المواطن والإسهام في وضع الحلول
والمعالجات لها ، وأن لايستمر هذا الوضع المزريء ، ومع ذلك
سنظل نردد ونقول: *إلى متى سيستمر هذا الوضع ياحكومة؟!*.
إضافة تعليق