انطلقت اليوم بمدينة سيئون بحضرموت فعاليات المؤتمر القرآني
الدولي الثاني ، التي تنظمه جامعة القرآن الكريم والعلوم
الاسلامية تحت عنوان " المدرسة اليمنية في الإقراء والقراءات".
ويهدف المؤتمر على مدى يوميين متتالين بمشاركة نخبة من
الأكاديميين من جامعات يمنية وخليجية وعربية واسلامية عبر
تقنية الاتصال المرئي الى ابراز دور أهل اليمن في الاقراء
والقراءات وتنشيط الحركة البحثية فيها ، وإظهار مميزات
المدرسة اليمنية ، الى جانب ايجاد مجال للباحثين وتحفيزهم على
الكتابة والنشر من خلال مجموعة من المحاور القيمة التي
سيتضمنها المؤتمر .
وفي الافتتاح أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم
الفني والتدريب المهني الأستاذ الدكتور خالد الوصابي عبر
الاتصال المرئي بالجهود الراقية والاهتمام العالي لجامعة القرآن
الكريم في تجاوز التحديات والتغلب على الصعاب في سبيل
خدمة القرآن والتميز في العمل الأكاديمي من خلال تنسيق الجهود
واحتضان هذا المنتدى العلمي الدولي الذي سيسهم في تبادل
الآراء والاستفادة من الخبرات وبما يحقق تطور في التعليم
الأكاديمي في المرحلة القادمة .
فيما بارك وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي
والصحراء عصام الكثيري انطلاق المؤتمر الذي يعد شرفا وفخرا
واعتزازا لحضرموت الخير والسلام احتضانه ، معبرا عن أمله بأن
يحقق نتائج طيبة يكون لها الأثر الإيجابي في واقع الأمة التي
تعيش أزمات وصراعات دولية .
فيما استعرضت كلمة لرئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الدكتور
داؤود الحدابي وأخرى لوكيل فرع الجامعة الدكتور عبدالله بن
عثمان الخطوات التحضيرية والجهود التي بذلت لانعقاد المؤتمر
بمشاركة شريحة كبيرة من الباحثين والمهتمين في الجامعات
المحلية والاقليمية والدولية يتم من خلالها إرسال رسائل التسليم
والتطمين من حضرموت الخير والسلام لكل أصقاع العالم ، لافتين
بأن الجامعة تسعى جاهدة لخلق جو متميز يقوم على أسس
ومعايير أكاديمية خدمة للمجتمع.
حضر الافتتاح عضو مجلس النواب أحمد باحويرث وعضو مجلس
الشورى الشيخ علي سالم بكير ورئيس جامعة سيئون الاستاذ
الدكتور محمد الكثيري ، ومدير عام مديرية سيئون محمد العامري
ومديري عموم الشؤون الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء
الدكتور عبدالله باجهام والأوقاف والإرشاد بشبوة الدكتور قايد
الشريفي والقائم بأعمال رئيس جامعة القرآن الكريم والعلوم
الاسلامية الدكتور حسن باسوّاد وعدد من المسؤولين
والأكاديميين والمختصين .
