كشف تحقيق بقناة الجزيرة ، عن قيام الإمارات بتفكيك قاعدتها
العسكرية بجزيرة عصب التابعة لأرتيريا ، ونقلها إلى جزيرتي
ميون اليمنية ، وإلى قاعدة سيدي براني المصرية قرب الحدود
الليبية .
وأكد التقرير نقل أكثر من 1300 مركبة مدرعة من طراز نمر وg6
ومنظومة صواريخ وطائرات مسيرة ، وغيرها من عتاد الدمار
والقتل . وبعيدا عن التحليل العميق ، أجدني متسائلا :
- هذه القوة العسكرية الضاربة الفاعلة .. لماذا لا تحقق بها
الإمارات تحرير جزرها المحتلة من قبل إيران منذ عام 1971م ،
وهي على مرمى حجر منها ، بدلا من الدفع بقواتها بعيدا نحو دول
شقيقة لم تناصبها العداء يوما ، بغرض تدمير تلك الدول اجتماعيا
واقتصاديا وأمنيا ، وشق صفها وترهيب شعبها المسالم الآمن .
- ما موقف الشرعية أمام تلك الحقائق التي تهين مسؤوليتها
الوطنية ؟! ، كيف ترضى بهتك سيادتها والعبث بحقها المكتسب ؟,
أم أنها موافقة راضية ، أم هي عاجزة مستسلمة ؟!. وفي أي حال
كانت فإنها تتحمل وزر ما يحدث من عدوان وإذلال للوطن على
نحو لم يسبق في أي احتلال شهده الوطن والشعب .
- كيف ترضيا اليمن بتاريخها ، ومصر بحضارتها بهكذا تبعية ؟.
كيف دار عليهما الوقت ليصبحا مجرد دمية تتلاعب بها أبوظبي ،
ويضحى قادتها ووطنيوها مجرد أذناب وخيال قادة .. بعد أن
كانوا رمزا للقيادة وعلما يأوي إليه كل ثائر ، وبيتا يأمن فيه كل
مقهور .
إضافة تعليق