إنطلقت اليوم الخميس بمدينة سيئون أولى جلسات برنامج (كن مؤثرا)
لتعزيز التعايش السلمي وقبول الآخر بين النازحين والمجتمع المضيف
بتمويل من الوزارة الإتحادية الألمانية للتعاون الإقتصادي والتنمية
(BMZ) والإتحاد الأوربي (EU) بتنفيذ من مؤسسة إنجاز للتنمية.
وفي حفل تدشين البرنامج أكد مدير عام مديرية سيئون أهمية المشروع
والبرنامج في زيادة الوعي المجتمعي وتحقيق التعايش السلمي ونبذ
العنف ومساعدة المجتمع المضيف والنازحين في بعض المجالات
المتخصصة لتعزيز دورهم في مناقشة قضايا المجتمع وتطلعاته على
الواقع.
وأشار العامري الى ضرورة أن يكون المواطن مؤثرا في واقعه وخصوصا
بالجوانب الأسرية والإجتماعية ومساند للسلطات المحلية، ومضاعفة
البرامج والنشاطات بمدارس التعليم، مضيفا أن مديرية سيئون وبشهادة
المنظمات الدولة العاملة والمؤسسات التنموية شكلت رقم إيجابي في
التعايش والإندماج بين المجتمع المضيف والنازحين على مستوى وادي
حضرموت والصحراء، شاكرا الجهات الداعمة والمنفذة في عقد هذا
البرنامج المهم بالمديرية والذي سيجني ثماره كل أبناء المديرية والوطن
عموما.
بدوره بين منسق المشروع شكري بن مقدم أن المشروع يتكون من 4
مراحل، تضمنت المرحلة الأولى التدريب والتأهيل ل 20 متدرب بمديرية
سيئون في قضايا التعايش، ونفذت المرحلة الثانية بالتوعية حيث قام
المتدربون بتوعية 100 شخصية مؤثرة بالمديرية ومناقشة قضايا النزاع
الناجمة عن النزوح، والمرحلة الثالثة تضمنت التصالح وحل مشاكل
النزوح بمدارس التعليم والإغاثة وتمثيل النازحين أنفسهم، على أن تكون
المرحلة الرابعة تنفيذ للمبادرات التي تم التوافق عليها في البرنامج.
هذا ويستمر البرنامج 3 أيام وتشارك فيه السلطة المحلية وعدد من
عقال الأحياء ومدراء المدارس وشخصيات إجتماعية في جلسات تساهم
في تقليل الخلافات بين النازحين والمجتمع المضيف من خلال إيجاد
حلول لقضايا النزاعات وتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات، وتستهدف
أولى جلساتها التربية والتعليم باعتبارها الأساس في تربية النشء على
القيم الأخلاقية وإزالة التعصبات المذهبية والسياسية والجغرافية.
حضر افتتاح الجلسة مدير قسم التعليم بمكتب التربية والتعليم بمديرية
سيئون الأستاذ محمد محسن العامري.
إضافة تعليق