بعيداً عن الحزبية ..،لماذا لاتنصفوهم..؟؟

الإنصاف لايأتي الإ ممن يترك التحزب والمناطقية، ويتكلم بوضوح عن الواقع، بعيداً عن الإنتماء لحزب أو لجماعة...
محافظ محافظة شبوة الاستاذ محمد صالح بن عديو أبومصعب، منذوا أن كان وكيلاً أول لمحافظة شبوة وهو يحاول جاهداً أن يخدم المحافظة
فكان يتجول هنا وهناك ،ويتابع كافة الأمور للمحافظة وكأن ساعي لحل الخلافات بين القبائل،والكل يعلم ويدرك هذا الكلام
تولى محافظة شبوة بعد إقالة المحافظ علي بن راشد الحارثي،في 26 من نوفمبر 2018 ، لم يلتفت أبومصعب لكل الهجمات والإنتقادات وأستلم المحافظة فعمل وعمل حتى أصبحت شبوة اليوم في مرحلة أفضل من الماضي...
رغم أن هناك بعض الأخطاء التي التي وقعت فيها السلطة المحلية، منها دمج قوات شمالية مع قوات الأمن العام
مما سبب غضب كبير لدى أبناء المحافظة من قرارت كهذه لانه من الأولى أن يحمي المحافظة أبناءها ،وأيضاً قرارت التعيين لابد وأن يكون هناك إنفتاح للأحزاب والمكونات الأخرى دون تعيين من حزب واحد...
ولكن نتمنى تدارك كل السلبيات ويتم التعبير عن الآراء بطرق سليمة وواضحة وعرض كل المطالب، للإدارة المحلية في المحافظة ...
في الجانب الآخر محافظ محافظة عدن الاستاذ أحمد حامد لملس، الرجل الذي خاطر بحياته وتولى محافظة عدن في يوليو 2020 وكم هي كبيرة حجم المسؤولية عندما تتولى محافظة "عدن" فهذه من أهم وأصعب المنعطفات في حياة كل من يتولى مسؤولية خصوصاً إذا كانت في عدن
فمنذوا تولي الاستاذ أحمد محافظة عدن وهو مازال ولايزال يخوض حرباً ضد الفساد في كافة الدوائر الحكومية وضد الهمجية والعشوائية وكل المظاهر العبثية التي شوهت جمال العاصمة عدن ،ولايزال يبحث هنا وهناك عن حلول عاجلة لإنقاذ عدن من وضع الكهرباء ومشاريع المياة المتدهوره،
نعلم وندرك حجم الفساد الذي تعيشه عدن منذوا سنوات، ولكن بثبات السلطة المحلية بالعاصمة عدن ودعم أبناء عدن لسلطتهم المحلية والوقوف معها
سيتغلبون على الفساد، وسيهزمون قوى الشر الذي تحاول بكل مأوتيت من قوة أن تظل عدن، "ساحة حرب "
كل التوفيق لأبناء شبوة في مهامهم التي أوكلت لهم وأن يتركوا التحزب والمناطقية بعيداً وأن يكون الهم الأول الذي يراودهم هو كيف نستطيع أن نخدم المؤاطن؟
نسأل من الله التوفيق لكل من أراد أن يعمل لأجل الوطن، حاملاً هموم المؤاطن، وأن يكون الشعار الأول لا للحزبية، نعم للتنمية....