قالت وكالة الأناضول، إن هناكزمؤشرات لصدام عسكري جديد بين
الحكومة والانتقالي.
واضافت " لم تمض على عملية الانسحاب المتبادل بين قوات
الحكومة الشرعية اليمنية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وفق
الشق العسكري من اتفاق الرياض، أكثر من 5 أشهر، حتى أطل
التوتر بينهما برأسه مجددا".
واكدت ان الطرفين يقومان بحشد فواتهما في محافظة أبين
(جنوبي البلاد)، منذ عدة أيام.
واندلعت في مايو/ أيار 2020، معارك شرسة بين القوات
الحكومية من جهة وقوات الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا من
جهة أخرى، قبل توقفها مطلع ديسمبر/ كانون الأول من العام ذاته.
وتأتي جولة التوتر الجديدة رغم التوافق والهدوء الذي ساد بعد
تشكيل حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب نهاية العام
الماضي، بناءً على اتفاق الرياض.
وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، تم توقيع اتفاق الرياض،
برعاية سعودية ودعم أممي، بهدف حل الخلافات بين الحكومة
الشرعية والمجلس.
ولا يزال المجلس الانتقالي مسيطرا على عدن أمنيا وعسكريا منذ
أغسطس/ آب 2019، إضافة إلى سيطرته على مناطق جنوبية
أخرى.
إضافة تعليق