بلادنا تشارك في الورشة الخاصة بدمج التراث العالمي في خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة2030 م ...

شاركت بلادنا في الورشة الخاصة بدمج التراث العالمي في خطة التنمية المستدامة للعام "2030 التي نظمها المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي ومقره بالبحرين بمشاركة مدراء مواقع المدن التاريخية المسجلة على قائمة اليونسكو في اليمن وهي شبام حضرموت وصنعاء وزبيد ومختصين في التراث الثقافي ، وكذلك مدراء المواقع العربية الاخرى المسجلة على قائمة اليونسكو من الأردن وعمان والسعودية وسوريا..
وأوضح مدير عام الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية فرع شبام حسن عيديد لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أن هذه الورشة استعرضت أوراق عمل قدمها خبراء دوليين في إدارة التراث الثقافي ومنظمات دولية تناولت أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة منذ العام 2015م المتضمنة سبعة عشر هدفا من بينها ضرورة تفعيل دور التراث في تحقيق التنمية المستدامة 2030م ، خاصة ما يتعلق منها بالاستدامة البيئية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة ، وتطبيقات عملية عن كيفية تفعيل مواقع التراث في إحداث تنمية اقتصادية للمجتمعات المحلية.
وأضاف عيديد أن الورشة التي عقدت خلال الفترة من 31 مايو الى 10 يونيو عبر الإتصال المرئي تم خلالها أيضا استعراض نماذج من تجارب بعض الدول و المنظمات الدولية التي أسهمت في تعزيز دور التراث الثقافي في التنمية المستدامة ، وبهذا الخصوص جرى التأكيد على تعزيز دور مواقع التراث العالمي كضامنة للتنمية المستدامة ، فضلا عن وجوب الاستفادة من كافة إمكانياتها للمساهمة في هذه التنمية ، على أن تراعي الدول الأعضاء أثناء تطبيق الاتفاقية الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة وهي الاستدامة البيئية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة .
و أشار مدير عام الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية فرع شبام أن المشاركين في الورشة تعرفوا كذلك على كيفية دمج منظور التنمية المستدامة في عمليات تنفيذ إتفاقية التراث العالمي نظرا لكون الاتفاقية الخاصة بحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام ٌ 1972جزء أساسيا من التفويض العام لليونسكو . لافتا أن وثيقة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة تتألف من سبعة عشر قسماً في السياسات ، يتناول كل قسم منها هدفاً معيناً من أهداف التنمية المستدامة، ومساهمة التراث في أهداف التنمية المستدامة ، و مدى تحقيق التنمية المستدامة في مواقع التراث العالمي المدرج على قائمة اليونسكو.
في ختام الورشة أكد المشاركون على تعزيز دور مدراء مواقع التراث العالمي في المنطقة العربية من خلال قيامهم بتطوير البناء المؤسسي للمكاتب المعنية والمسئولة عن الموقع ، وتفعيل دور المجتمع المحلي والسلطات المحلية في ظل الظروف الراهنة والأزمات والحروب ، وإيجاد فرص عمل من قبل مختلف المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة ، والاستفادة من مقومات التراث الثقافي في كل موقع تاريخي بناء على عدد من الاهداف السبعة عشر التي حددتها الامم المتحدة لخطة التنمية المستدامة 2030.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص