أكد مجلس الوزراء في جلسته اليوم الثلاثاء عبر الاتصال المرئي
إن جميع الأطراف والقوى والمكونات الموقعة على اتفاق الرياض
تعي تماما حجم التحديات القائمة واهمية المضي قدما في
استكمال تنفيذ الاتفاق باعتباره الخيار الوحيد للعبور إلى بر
الأمان، باعتبار ذلك مسؤولية تاريخية واخلاقية تقع على عاتق
الجميع.
وطالب مجلس الوزراء الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ
موقف واضح يرقى الى حجم الجرائم الإرهابية التي تتمادى
المليشيات الحوثية في ارتكابها يوميا ضد المدنيين والنازحين
مستغلة هذا الصمت الدولي.
أشار مجلس الوزراء، إلى أن لجوء مليشيات الحوثي الى استهداف
المدنيين مع فشل تصعيدها العسكري وخطتها المدعومة إيرانيا
للسيطرة على مارب وما تكبدته من خسائر بشرية ومادية كبيرة،
يعكس النهج الدموي لهذه العصابات الاجرامية التي تسعى الى
افشال أي توجه نحو السلام، إضافة الى استهدافها للأعيان
المدنية في السعودية.
وقدم وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي تقرير إلى مجلس
الوزراء حول مستجدات الأوضاع الميدانية والتطورات في
مختلف الجبهات والمعنويات العالية التي يتحلى بها الابطال،
للدفاع عن الشعب اليمني وكرامة الامة العربية من المشاريع
الدخيلة.. مشيرا الى ان مليشيا الحوثي تلجأ كعادتها مع كل
انكسار ميداني الى استهداف الأعيان المدنية والمناطق الآهلة
بالسكان بالصواريخ والمقذوفات والطائرات المسيرة، واخرها
الجرائم الإرهابية البشعة التي استهدفت المدنيين في مأرب.
وأشاد مجلس الوزراء، ببطولات وتضحيات ابطال الجيش الوطني
والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني، الذين
يتصدون بشجاعة وبسالة للانقلاب الكهنوتي الحوثي، وما
يسطرونه بدعم واسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة
العربية السعودية الشقيقة التي كانت العون والسند لليمن
واليمنيين في تصديهم للمشروع الايراني واداته الحوثية.
وأكد أن الحكومة تضع في أولى أولوياتها تقديم كل أوجه الدعم
والاسناد للجيش الوطني والمقاومة والقبائل في هذه المعركة
المصيرية، وتقديم الرعاية للجرحى ورعاية اسر الشهداء تقديرا
للتضحيات التي قدموها من اجل عزة وكرامة الوطن وأبنائه.
إضافة تعليق