أدن التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، العمل الغادر
والجبان، الذي طال قاعدة العند وذهب ضحيته العشرات من
الشهداء والجرحى.
وقال التحالف في بيان له إن" هذا الفعل الاجرامي يأتي في وقت
تشهد فيه جهود السلام التي تتبناها الأمم المتحدة والدول
الشقيقة والصديقة ترحيبا ومصداقية من طرف الحكومة
الشرعية، مما يؤكد أن الجماعة الحوثية هي الطرف الذي لا يؤمن
إلا بلغة العنف والإرهاب، وإن كل ما تقوم به تلك الجماعة
الإرهابية من تصعيد في كافة الجبهات إنما هدفه الواضح
والمكشوف هو مد نفوذ إيران في المنطقة.
وحذر التحالف الوطني من المخاطر المحدقة جراء ارتفاع وتيرة
الهجوم الحوثي في مختلف جبهات القتال، داعيا كافة التكوينات
الوطنية إلى إدراك حقيقة وحجم الخطر الحوثي المستهدف
للجميع بلا استثناء .
وطالب قيادة الشرعية والتحالف الداعم لها بتوفير الدعم اللازم
لقوات الجيش الوطني والمقاومة في كافة الجبهات ، وصرف
مرتبات الجنود المرابطين فيها والتحرك بجدية لمواجهة الهجمات
الحوثية وكسرهم عسكرياً وهزيمتهم باعتبار ذلك يمثل الخطوة
الاولى للسلام.
وشدد التحالف الوطني على استكمال تنفيذ اتفاق الرياض بشقيه
العسكري والامني والسياسي وفقا لمانصت عليه بنوده بصوره
عاجله دونما تأخير وعودة الحكومة ومجلس النواب وكافة
المؤسسات الى العاصمة عدن، وتوجيه كافة القوى العسكرية
المناهضة للتمرد الحوثي باتجاه المعركة وتوحيد جهود القوى
السياسية وتجاوز الخلافات والتباينات فيما بينها من اجل
استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي.
ودعا التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الامم
المتحدة وكافة المنظومة الدولية والمنظمات المعنية والمبعوث
الاممي لليمن لاستيعاب طبيعة الحركة الحوثية ونهجها العنيف
والمتطرف ودورها وموقعها كأداة ضمن الاستراتيجية الايرانية
في المنطقة ، وبانها لا تؤمن بالسلام ولا تحرص عليه كما لن تقبل
به او تسعى اليه مادامت تمتلك القوة العسكرية.
مطالبا بضبط مسار التحركات الدولية والضغوط في سبيل تحقيق
السلام الشامل والدائم في اليمن وفقاً للمرجعيات المتفق عليها
والقرارات الدولية الخاصة باليمن وعلى وجه الخصوص القرار
٢٢١٦ وضمان تحققه.
إضافة تعليق