استنكرت كتلة نواب حضرموت، استخدام الرصاص الحي ضد
المتظاهرين السلميين، وطالبت بالتحقيق العاجل والعادل للوصول
لمن اطلق الرصاص ومن اصدر التوجيهات بذلك ، وتقديم كل من
تثبت إدانته للقضاء ليقول كلمته.
وقال بيان صادر عن الكتلة إنها تابعت الأحداث المتسارعة في
مناطق مختلفة من محافظة حضرموت منها المكلا والشحر
والمتمثلة في المسيرات والوقفات الاحتجاجية لما وصلت اليه
الأوضاع الاقتصادية والخدماتية والإدارية من تدني وتدهور
ملحوظ تضرر على أثره المواطن والمحافظة على حدٍ سواء".
وأضاف البيان" هب المواطنون للتعبير عن استيائهم لتلك الأوضاع
، بطرق سلمية كفلها لهم الدستور فجوبهت مسيراتهم للأسف بقوة
مفرطة وتصرفات لا مسؤولة أُستخدم فيها الرصاص الحي الأمر
الذي أدى الى استشهاد : سالم احمد سالم بقشان من أبناء
مدينة المكلا، وعبد العزيز محمد مفتاح من أبناء مدينة الشحر،
وعدد من المصابين وتم اعتقال عدد من المواطنين.
وأهابت الكتلة بجميع المواطنين بأن المطالبة بالحقوق لابد ان
تتم بالطرق الحضارية والسلمية دون المساس بالممتلكات العامة
والخاصة ، وان اراد بعض المغرضين جرّ الاحتجاجات لغير تلك
الطرق السلمية فان قوة الدولة يجب ان تحول دون ذلك وتتمثل
في القاء القبض عليهم ومحاسبتهم ليس بإطلاق النار.
وطالب البيان السلطات المحلية ومكونات حضرموت وشرائحها
المختلفة أن تحافظ على حضرموت من الانزلاق الى العنف
والفوضى التي لا تخدم الا أعداء حضرموت.
إضافة تعليق