قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود،
إن المملكة لديها "حوار قوي للغاية" مع الولايات المتحدة حول
كيفية إيجاد مسار نحو وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع في اليمن.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفي مشترك مع
منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في
الرياض الأحد: "لدينا أولوية مشتركة لتحقيق هذين الهدفين. من
وجهة نظرنا، يجب أن تكون الأولوية لإيجاد مسار لوقف إطلاق
النار، والعائق الرئيسي أمام ذلك هو استمرار هجوم الحوثيين
العسكري على مأرب وهجومهم العسكري المستمر على أهداف
داخل المملكة أيضًا".
وأضاف بالنسبة لاقتراح وقف إطلاق النار المطروح هناك "مسار
واضح" لرفع القيود المتبقية، لافتا أن مطار صنعاء مفتوح لجميع
الرحلات الإنسانية وميناء الحديدة مفتوح أمام الشحن التجاري.
وقال المسؤول السعودي: "القيود الموجودة هي إجرائية فقط، لذا
لا توجد حجة حقيقية للقول إن هاتين المسألتين يجب أن تمنع
الدخول في وقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي".
وتابع بوريل: "نعلم أن السعودية تتعرض لهجمات من صواريخ
باليستية قادمة من اليمن أطلقها الحوثيون، وبالتأكيد ليسوا هم
من يصنعون الصواريخ، هناك من يوفرها"، مُضيفًا أن الحرب في
اليمن ليس لها حل عسكري وبحاجة إلى إنهائها من خلال
المفاوضات .
وأكد بوريل: "سنستمر في التعبير للحوثيين عن أن هذا النوع من
السلوك يتعارض مع كل أنواع القانون الدولي"، وأدان الهجمات
عبر الحدود على السعودية من قبل الجماعة المتمردة التي تدعمها
إيران في اليمن
إضافة تعليق