اطلع رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، على حجم الأضرار
في البنية التحتية والممتلكات الخاصة في مدينة المكلا بمحافظة
حضرموت التي تأثرت بالحالة المدارية الناتجة عن إعصار شاهين
والتي تحولت إلى موجة مدارية رطبة، وما نجم عن السيول من
أضرار، وتعامل السلطة المحلية مع تداعيات ذلك.
وأجرى رئيس الوزراء اتصالات مكثفة منذ بدء تشكل الحالة
المدارية مع محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية
اللواء فرج البحسني، وعدد من المسؤولين، لمتابعة الجهود
المبذولة أولا بأول بما فيها تقليل التاثيرات، والتعامل مع السيول
الغزيرة التي اجتاحت عدد من أحياء مدينة المكلا ومساعدة
المتضررين.. واطلع منهم على تقارير أولية حول الأضرار التي
حدثت وتكامل الجهود بين الأجهزة الأمنية والعسكرية والمدنية
لتقديم المساعدة للمواطنين وإنقاذهم وفتح الطرقات أمام
المواطنين ، وحصر الأضرار.
وأشاد رئيس الوزراء بالجهود المبذولة وأهمية تعزيز التنسيق على
المستويين المركزي والمحلي، وضرورة الإسناد المجتمعي لهذه
الجهود.. منوهاً بمبادرات الشباب والفرق التطوعية وما لعبته من
دور مهم في تقديم المساعدة للمواطنين، وأهمية استمرار الجهود
وتكاملها بما في ذلك مشاركة القطاع الخاص لرفع الاضرار في
اسرع وقت ممكن.
وأكد الدكتور معين عبدالملك على تقديم الدعم السريع والعاجل
للأضرار الناجمة عن الكارثة الطبيعية ومساعدة المواطنين
والمتضررين، تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور
هادي رئيس الجمهورية.
ووجه رئيس الوزراء وزارة الأشغال العامة والطرق والمؤسسات
المعنية بتكليف فرق للنزول الميداني لتقدير الأضرار والعمل على
إصلاحها بشكل عاجل.
كما يتابع رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، مع محافظي عدن
أحمد لملس وابين اللواء أبوبكر حسين ولحج اللواء أحمد التركي،
التاثيرات الناجمة عن تمدد الحالة المدارية إلى هذه المحافظات
وآليات الاستعداد للتعامل معها.. ووجه رئيس الوزراء بمضاعفة
الجهود لتقليل الأضرار، وتنسيق الجهود المركزية والمحلية
والمجتمعية لتفادي كوارث السيول وأضرارها.
