مثل العادة يمارس المجلس الانتقالي الزيف والتضليل في عدة
قضايا محاولا التسلق وتحقيق نصر كرتوني يحفظ له ماء وجهه
أمام أنصاره..
اولا موضوع اقالة محافظ شبوة محمد بن عديو، حيث لم يستفيد
الانتقالي من اي شيء سوى اقالة شخص بن عديو فقط،فلا
المحافظ الجديد ينتمي له، ولا القوات المرسلة لتعزيز جبهة بيحان
(عمالقة) تتبع المجلس، ولا النخبة الشبوانية المنحلة عادت
مجددا..فأين النصر الذي يتحدث عنه الانتقالي؟
ثانيا في هبة حضرموت الثانية، يستميت الانتقالي في تسلق
الاحتجاجات هناك، رغم أن المعروف أن من يقود تلك
الاحتجاجات قيادات قبلية ومدنية من أبناء المحافظة ومطالبها
خدمية و اقتصادية صرفة ولاترفع اي مطالب سياسية، النصر
الوحيد الذي يدعيه الانتقالي هو انضمام عضو برلماني مؤتمري
متهم بقضايا فساد في قطاع الكهرباء، تلك هي الحيلة والفتيلة
التي خرج بها الانتقالي من حضرموت!!
ثالثا: في موضوع فوز منتخب الناشئين حاول تجاهل الحدث في
البداية ثم عاد ليؤكد أن أغلب لاعبي المنتخب جنوبيين، ثم
انقمص من تكريم توكل كرمان وتصدر العيسي والبكري المشهد،
وهكذا يستمر في التمنع وهو راغب!!
الحقيقة أن الانتقالي بهذا الزيف والتضليل يهرب من مواجهة
استحقاقات تلاحقه في مناطق سيطرته في عدن ولحج والضالع،
من تردي الوضع الخدمي والامني والمعيشي، وحجم الانتهاكات
الحقوقية المهول، فيلجأ إلى ذر الرماد على العيون وإطلاق
الفقاعات الإعلامية ملهاة للداخل وهروبا ربما من نتائج ضغط
الأشقاء لتنفيذ بنود اتفاق الرياض وهو مالم يعد هناك أي ذريعة
للتنصل من تنفيذه بعد اقالة (بن عديو) ومن كذب جرب.
إضافة تعليق