الشيخ بن حريز بعد فك أسره ،،، رغم أن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند ، لكن المسامح كريم وسنسمو فوق جراحنا لأجل حضرموت…

مساء هذا اليوم التقت قيادة ومناصري الهبة الحضرمية بمخيم العيون، بقائدها البطل الشيخ صالح بن حريز وبقية المعتقلين، الذين أطلق سراحهم هذا اليوم دون قيد أو شرط، بعد إعتقال دام أكثر من ١٥ يوما ظلما وعدوانا، وبدون أي وجه قانوني أو دستوري.
التقى المناضلون من أجل مطالب وحقوق حضرموت المشروعة وعادت البسمات الى وجوههم الصافية كسماء حضرموت، بعد معاناة السجن وقد تسامت انفسهم فوق الجراح التي تسبب فيها ذوي القربى، ولكن عزاؤهم الوحيد هو ان مطالب وحقوق حضرموت المشروعة، تثبتت في وجدان وعقول كل إبناء حضرموت في الداخل والخارج، ومنها أيضا قيادات السلطة المحلية والنخب الحضرمية.
وفي لقائه بالقنوات الفضائية لتسليط الضوء على محنة الاعتقال وفك الأسر، أكد الشيخ بن حريز على الآتي: ١) نقدم كل الشكر والتقدير لكل أبناء حضرموت في المكلا وساحل حضرموت والوادي على وقفاتهم البطولية المساندة لنا وإقامة النقاط القبلية، للمطالبة بإطلاق سراحنا جميعا دون قيد أو شرط ولانتزاع حقوق حضرموت ومطالبها المشروعة. كما نشكر أيضا كل المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية التي وقفت معنا ونددت بالاعتقالات التعسفية وضغطت بقوة لاطلاق سراحنا فورا.
٢)خرجنا من السجن بدون قيد أو شرط ونحن سنظل مع التصعيد السلمي، ولكن إذا لم يستجيبوا لنا فقد يتخذ التصعيد منحى آخر ونؤكد إن كل حضرموت معنا واللي ماقام معنا من سابق فسيقوم معنا اليوم وعدونا هو من ينهب ثرواتنا.
٣) السجن لن يثنينا عن انتزاع مطالبنا وحقوقنا المشروعة والسجن للرجال وقد خرجنا منه أقوياء، وبلّغوا الجميع إن هبتنا مستمرة، وهي لحضرموت اولاً وثانياً وثالثاً واخيراً، ونطلب من الجميع بذل أقصى جهودهم، والنصر صبر ساعة ولا تراجع ، والنوايا مطايا وحقوقنا مشروعة وقرار الشعب الحضرمي هو الفاصل.
٤) مطالبنا شرعية لكل ابناء حضرموت ونعرف أن الحق ينتزع ولا يوهب، ونعم لقد مسّنا الضر ولكننا لن نتراجع عن مطالبنا .
٥) نؤكد استمرارنا بالهبة حتى تحقيق كافة المطالب والحقوق ، التي رفعناها منذ بداية الهبة قبل عدة أشهر ومرورا بصمودنا في مخيم العيون ووقفتنا السلمية الكبرى داخل المكلا، وصمودنا داخل المعتقلات ، ونتمنى من الجميع شعباً وسلطة ونخباً ان يتوحدوا جميعاً لانتزاع حقوق حضرموت على قاعدة حضرموت اولاً، ودون تبعية لأي أجندات سياسية، ورغم أن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند ، لكن المسامح كريم وسنسمو فوق جراحنا لأجل حضرموت، ونأمل من كل الإعلاميين ان لا يتعسفوا الحقائق ويبتعدوا عن التلفيقات والأكاذيب لأن حبل الكذب قصير.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص