عدن المحررة.. وسيئون المحتلة..

عدن المحررة.. وسيئون المحتلة.. قارنوا واحكموا بأنفسكم يا اصحاب الحرية والاستقلال !!!

وادي حضرموت الذي يصنفه الانتقاليون بأنه محتل يستطيعون أن ينظموا فيه أي فعالية أو أي تجمعات ويرفعون أعلامهم في أي مكان ومتى ما شاءوا، وقبل يومين تم السماح للانتقاليين باقامة فعاليتهم بالصالة الرياضية بسيئون معززين مكرمين واظهر علي الكثيري الناطق الرسمي للانتقالي معاداته للجهة العسكرية التي يعتبرونها محتلة للوادي التي تبعد عن مكان اجتماعهم بضع مئات من المترات، ومع هذا فعلوا كل ذلك براحتهم وأمان وحرية واستقلال !! .
بينما عدن المحررة لايستطيع أي جنوبي أن يتفوه ولو بكلمة واحدة بداخلها ضد البلطجة ونهب الاراضي والممارسات الهمجية التي لاتخفى على أحد، فضلا عن تنظيم أي فعاليات أو تجمعات ، فقبل يومين قامت مليشيا الانتقالي بمنع شباب بعدن من إقامة وقفة اجتجاجية فقط امام قصر معاشيق حيث تواجد رئيس الحكومة الأخونجية احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وهذه مطالب حقوقية ولا تشمل الوقفة أي شعارات سياسية، ماذا نسمي هذا المنع؟؟!!!.
طبعا ومن يخالف أوامر مليشيا الانتقالمراتي فلايلوم إلا نفسه فمصيره معروف والسجون السرية ترحب به هذا إذا وصلها وهو على قيد الحياة !!! .
هذه هي عدن المحررة التي يسيطر عليها من يريد طرد المحتل المتخلف ويقيم الدولة الجنوبية المدنية أليس كذلك !!!.
وعكسها وادي حضرموت المحتل من قبل المنطقة العسكرية الأولى المتمركزة قيادتها بعاصمة الوادي سيئون بمباركة واشراف المندوب العسكري السعودي الجالس على الدوام بقيادة تلك المنطقة ومنذ سنوات!!.. سيئون مدينة السلام والحرية.. ترحب بكم جميعا
ومطارها مفتوح للجميع، لاتخف اصطحب معك عائلتك لتودعك الى داخل المطار دون خوف وسافر وأنت مطمئن وبطريقة نظامية مدنية حضارية لا تعاملات مليشاوية، أما سير مشاريع البنية التحتية بالوادي فحدث ولا حرج.
فضلا ووادي حضرموت
المحتل !! يشكل الافضلية على مستوى البلد عامة من حيث توفير اهم الخدمات الماء والكهرباء ودعم المشتقات النفطية، أما الرواتب فيستلمها موظفي الدولة قبل إنتهاء ايام الشهر.
هذا هو وادي حضرموت المحتل المراد تحريره.
وذاك هو حال العاصمة عدن نموذحا للبلاد المحررة، وهذا هو حال وادي حضرموت وعاصمته سيئون نموذجا للبلاد المحتلة هل هذا وضع طبيعي أم المفروض أن يكون العكس صحيحا؟؟!!! .
قارنوا وأحكموا بأنفسكم يا مناضلي الحرية والاستقلال .. ثم أفتونا بارك الله فيكم !!!!! .

سعيد بن زيلع
الاثنين ٧مارس
2022م