الإصلاح بوادي حضرموت ينظم لقاء رمضاني للكادر الأكاديمي والتعليمي بالجامعات..

نظم التجمع اليوم اليمني للإصلاح مساء الخميس أمسية رمضانية رمضانية للكادر الأكاديمي والتعليمي بالجامعات.

وفي افتتاح اللقاء بارك أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت الدكتور حسن عبدالله باسواد خطوات عود مجلس القيادة الرئاسي وجميع مؤسسات الدولة إلى داخل الوطن وما تلاه من إداء فخامة رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس اليمين الدستوري في جلسة مجلس النواب. واشار باسواد ان الإصلاح كان من اول المبادرين لتاييد تلك الخطوات المتسارعة والتي تقضي إلى استعادة الدولة ومواجهة مليشيات الحوثي الانقلابية
لافتا إلى أن عودة الحكومة وجميع مؤسسات الدولة للوطن خطوة جيدة تتطلب تعزيز أداء السلطات التشريعية االرقابة على أداء مؤسسات الدولة ومحاربة الفساد والعمل بشفافية في تسخير موارد الدولة في رفع معاناة المواطن من تدهور الوضع الاقتصادي وانعكاساته على المستوى المعيشي للمواطن.
وأكد امين مكتب تنفيذي وادي حضرموت أن الإصلاح منذ تأسيسه يؤمن بالشراكة في العمل السياسي باعتبار أن الوطن بحاجة لجهود الجميع في المساهمة لتنمية المجتمع ونهضته في كافة مجالات الحياة.
معبرا عن سعادته بالحضور النوعي لاكاديمي جامعات وادي حضرموت واهمية مشاركتهم الفاعلة بتقديم البحوث والدراسات التي تخدم المجتمع .
واكد ان هذه المرحلة ستؤدي الى كسر الجمود التي شهدته المرحلة السابقة على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري.
لافتا أن ذلك سيعمل على وتوحيد الجهود نحو استعادة الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثي سوى بخيار السلام أو الخيار العسكري.
وتابع أمين تنفيذي إصلاح وادي حضرموت (العاصمة عدن في العام ١٩٩٠ استقبلت اعلان الوحدة، واليوم جمعت الفرقاء لتوحيد الكلمة وتعزيز الحمة المجتمعية والمحافظة على السلم الاجتماعي.
مستعرضا جهود الاصلاح بمحافظة حضرموت في مد جسور الشراكة مع المكونات السياسية والمتمثلة في زياراته لقيادة فرع المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني وموتمر حضرموت الجامع وكذلك السلطة المحلية بوادي حضرموت ، مشيرأ أن الاصلاح مايزال يمد يد التتواصل والشراكة مع بقية المكونات السياسية والاجتماعية.

وألقيت بالامسية كلمة الضيوف قدمها عميد كلية المجتمع السابق الدكتور عبدالقادر الكاف عبرت عن اهمية هذه الامسيات في تقريب وجهات النظر ونشر روح التعاون والمحبة بين الجميع والمساهمة في احياء قيم ومبادئ الحوار والتسامح في أوساط المجتمع ليسوده الوئام والود والعمل بروح جماعية تذوب فيها كافة الانتماءات والقبول بالأخر نحو الاهتمام ببناء الانسان ليكون عنصرا فاعلا في بناء مجتمعه.
حاثا نخب المجتمع من أكاديمين وصناع قرار إلى المساهمة بفعالية في النهوض بالمجتمع وتسخير الدراسات والبحوث العلمية في خدمة المجتمع والارتقاء به.
شاكرا الإصلاح على دعوته للأكادييمين في هذا الشهر الفضيل . وفتح باب المداخلات والمقترحات من الإخوة الاكاذيمين

وتخلل الامسية أناشيد وموشحات دينية روحانية بالمناسبة قدمها المهندس عبدالحكيم باحميد.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص