أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية والرئيس جوزيف بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية على هدفهما المعلن منذ فترة طويلة لإنهاء الحرب في اليمن..داعين المجتمع الدولي لاتخاذ موقف موحد يطالب الحوثيين بالعودة إلى محادثات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة، بناءً على المرجعيات الثلاث بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2216 الصادر في العام 2015م، حيث أن الاتفاق السياسي بين الأطراف اليمنية هو الكفيل بحل النزاع بشكل دائم وعكس مسار الأزمة الإنسانية البالغة.
كما أكدا دعمهما لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن.
وعبر الملك سلمان والرئيس بايدين في بيان مشترك، بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على هامش زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الى المملكة ولقائه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، عن شكرهما للمجلس الرئاسي على التزامه بالهدنة والخطوات التي أسهمت في تحسين حياة اليمنيين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك تسهيل استيراد الوقود واستئناف الرحلات الجوية من صنعاء..مجددين دعمهما الثابت للهدنة في اليمن بوساطة الأمم المتحدة..مشددين على أهمية استمرارها وإحراز تقدم لتحويلها إلى اتفاق سلام دائم.
كما شدد الجانبان، على ضرورة إزالة جميع العوائق أمام تدفق السلع الأساسية وإيصال المساعدات داخل اليمن، وأهمية قيام الحوثيين بفتح الطرق الرئيسية المؤدية إلى تعز ثالث أكبر مدينة في اليمن والتي تخضع لظروف الحصار منذ عام 2015.
وأمس الجمعة.. قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في كلمة ألقاها من جدة حيث يقوم بزيارة تستمر حتى السبت، قال إنه أجرى مباحثات مهمة مع العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واتفق مع القيادة السعودية على تمديد الهدنة في اليمن وتعميقها.