أقامت دائرة الاعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت ندوة فكرية عن المؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف رحمه الله تعالى تناولت أربع أوراق بحثية تطرقت لعطاء الفقيد الثقافي والالتزام الوطني في كتاباته وذلك صباح السبت 6/ 8/ 2022م بقاعة نادي متطوع بالمكلا .
وقد بدأت الندوة بجلسة افتتاحية ألقيت خلالها كلمة عن الإصلاح بحضرموت القاها الاستاذ محمد احمد بن زياد أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت عبر خلالها عن تقدير الاصلاح لهذا الحضور النوعي و تلبيتهم دعوة الإصلاح ، كما عبر عن تشرف الاصلاح برعاية احياء ذكرى المؤلف والمؤرخ محمد عبد القادر بامطرف الكندي ، معتبرا هذه الندوة تأتي ضمن مصفوف لمناشط الاصلاح الثقافية ومساهمة منه لابراز رجالات حضرموت الذين لهم دور بارز في مجالات الحياة المتعددة .
واعتبر ، بن زياد، هذه الندوة بداية لابراز تاريخ حضرموت واسهامات الحضارم وخاصة في الجانب الثقافي الذي هضم كونه منظم لاخلاق المجتمع وسلوكه ورابط بين الاجيال.
وفي ختام كلمته جدد أمين المكتب التنفيذي لإصلاح ساحل حضرموت ترحيبه بالمحافظ الجديد الاستاذ مبخوت بن ماضي متمنياً له التوفيق في مهامه وممسكا بأيدي الجميع مجددا ثقته به وقدرته على المضي بالمحافظة الى الافضل باذن الله تعالى.
كما ألقيت كلمة عن أسرة الفقيد القاها نجله الأكبر المهندس عمر محمد بامطرف شكر فيها اصالة عن نفسه ونيابة عن اسرة الفقيد دائرة الاعلام والثقافة بإصلاح ساحل حضرموت على تبنيها هذه الندوة عن بعض اسهامات والدهم المرحوم محمد عبد القاد بامطرف معتبرها خطوة جيدة لتحريك الجمود واسهاما لاثراء الجانب الثقافي.
كما شكر مقدمي الاوراق على اهتمامهم داعيا للمزيد من تسليط الضوء على انتاجات الفقيد الكثيرة.
وكان لمكتب وزارة الثقافة بساحل حضرموت كلمة القاها الأستاذ محمد باحارثة مدير العلاقات العامة بالمكتب نقل خلالها تحيات مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة مثمنا الجهود المبدولة لابراز دور المؤرخ بامطرف الذي تعد كتبه مصادر ومراجع في الثقافة والتاريخ والادب وغيرها مثمنا اللفته الكريمة من دائرة الإعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت مؤكدا ان المكتب بالمحافظة عقد العديد من الشراكات مع الاطر الثقافية والتي من شأنها الارتقاء بالقطاع الثقافي وخلق الانسجام بينها مجددا شكره للاصلاح على اقامته هذه الندوة.
وكانت الندوة التي أدارها الاستاذ عماد أحمد بن هامل قد تناولت أربع أوراق بحثية حيث كانت الورقة الأولى للدكتور أحمد باحارثة عن ادبيات التاريخ لدى عبد القارد بامطرف من كتابه الشهداء السبعة.
وتناولت الورقة الثانية جهود المفكر بامطرف في أكتشاف الملاح باطائع ودراسة التراث الملاحي للدكتور محمد علوي باهارون.
وكانت الورقة الثالثة عن بامطرف سياسيا فكرا وممارسة للاستاذ مراد باعلوي قدمها الدكتور محمد باحمدان.
والورقة الاخيرة للاستاذ خالد مدرك تحث عن مؤلفات بامطرف الفكرية المنهوبة .
بعد ذلك تم فتح باب المداخلات حيث قدمت مداخلات كثيرة اسهمت في اثراء الندوة وخلصت الندوة بعدد من التوصيات.
حضر الندوة مستشار محافظ حضرموت للشؤون الثقافية الاستاذ صالح باوزير ونقيب الصحفيين والكتاب اليمنيين بحضرموت وشبوة والمهرة الاستاذ سالم الشاحت ورؤساء الاحزاب والمكونات السياسية والاتحادات الابداعية و اساتذة الجامعات والمهتمين واسرة الفقيد وجمع من الاعلاميين والناشطين.
