استغربت صابرين جلال شقيقة المتهم الأول باغتيال شيخ سمحان عبدالعزيز الراوي حلمي جلال، صمت نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك حيال حكم الاعدام الذي أعلنته المحكمة الجزائية بحق شقيقها واثنين من رفاقه.
وقالت صابرين في حسابها على فيسبوك إن شقيقها حلمي وزملاءه الاثنين المتهمين باغتيال الشيخ راوي هم من رجال هاني بن بريك.
ومضيفة إن اولادنا دفعوا الثمن وصاروا كباش فداء للعبة سياسية كما قالت.
مستنكرة ترويج بعض النشطاء إلى إن شقيقها يتبع رجال الأعمال احمد العيسي وأمجد خالد، ومؤكدة بالقول: "اخي واصحابه كانوا من رجال وافراد الشيخ هاني بن بريك".
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن أصدرت حكمها الاحد بالقتل رميا بالرصاص حتى الموت على قتلة الشيخ سمحان عبدالعزيز الراوي.
وادانت المحكمة حلمي جلال محمد حسن وسمير مهيوب ناجي وعبدالله عبدالرحمن حسين بمانسب إليهم بقرار الاتهام.
وتضمنت اعترافات المتهمين معلومات خطيرة تفيد بتورط أشخاص مثل الضابط الاماراتي ابو سلامة ونائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك وشقيقه صلاح في القضية.
وشكل اغتيال الشيخ السلفي سمحان الراوي في يناير من العام 2016م، الحلقة الأولى في سلسلة اغتيالات طالت ما يزيد عن 400 من الأئمة والدعاة والشخصيات المؤثرة وقيادات سياسية وعسكرية وامنية، في العاصمة المؤقتة،
وتضمنت اعترافات المتهمين أقوالا تفيد بأن نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك كلف المتهم الاول "حلمي جلال" بتجنيد فرق اغتيالات قوامها (30) عنصراً بهدف تصفية قائمة من الشخصيات وائمة مساجد في عدن على راسها الشيخ سمحان الراوي.
ورغم طول المدة التي خضع فيها المتهمون للتحقيق إلا أن القضية تدار بحذر شديد ويتهيب القضاة من استدعاء هاني بن بريك الذي ذكر في التحقيق كمدبر ومخطط رئيسي لعمليات اغتيال عدة والمتهمين المحتجزين هم مجرد أدوات لتنفيذ الجريمة.