صعد المجلس الانتقالي من تصريحاته المحرضة ضد التحالف العربي بقيادة للمملكة العربية السعودية، والتي كان آخرها تلويح الناطق الرسمي علي الكثيري، بخيارات عسكرية للضغط لإسقاط المنطقة العسكرية الاولى في سيئون.
<dr>
وفيما يبدوا أنه تمهيد لتنصل الانتقالي من اتفاق الرياض، بعد تعطيله على مدى ثلاث سنوات ،و الذي رعته المملكة العربية السعودية، قال الكثيري: إن"الاستمرار في تعطيل ذلك سيفاقم من التوترات والأزمات؛ التي لا يمكن لشعبنا أن يتحمل تبعاتها".<dr>
كما أضاف: أن التعطيل "يضعنا أمام مسئولية وطنية، وخيارات تحفظ لشعبنا حقه في العيش الكريم؛ والانتصار لإرادته".<dr>
<dr>
يأتي ذلك وسط تحريض نشطاء الانتقالي على منصات التوصل الاجتماعي، لمهاجمة القوات السعودية المتواجدة في العاصمة المؤقتة عدن.
<dr>
وكانت شركة كالفالي بتروليوم النفطية (الكندية)، قد أعلنت إيقاف عملها في القطاع التاسع بمنطقة الخشعة بحضرموت، ابتداءاً من مطلع الشهر الجاري.
<dr>
وطالبت شركة كالفالي، في بيان لها، من شركات المقاولة بترومسيلة بحضرموت والعقلة بشبوة إلى مغادرة مواقعها وإغلاق مكاتبها وتسريح موظفيها ومعداتها.
<dr>
وأشارت إلى أنه و"بسبب الوضع الحالي الصعب للغاية، وجدت كالفالي نفسها مجبرة على وقف إنتاج النفط نتيجة للوضع السياسي الحالي وعدم توفر سعة تخزين النفط مما اضطر كالفالي إلى التوقف عن مواصلة إنتاج النفط".
<dr>
مخاوف الشركات النفطية من استهداف حوثي لها، عززتها تحركات المجلس الانتقالي التصعيدية في مناطق وادي حضرموت المحادية للمملكة العربية السعودية.
<dr>
وفي اواخر شهر أكتوبر الماضي قتل جندي بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعة المنطقة العسكرية الاولى مكلفة بحراسة منشآت شركة كاليفالي النفطية.
<dr>
وقالت المصادر إن الجندي حمادة محمد يسلم باجراد يتبع اللواء (101)شرطة جوية التابع المنطقة العسكرية الأولى قُتل بانفجار العبوة في منطقة العبر بمحافظة حضرموت.
<dr>
وأشارت إلى أن العبوة الناسفة "زرعت في الطريق الرئيسي وانفجرت لحظة مرور الطقم العسكري".
<dr>
وأضافت أن الجندي "ضمن قوة قوامها (150) فرد من أبناء حضرموت يتبعون اللواء (101) شرطة جوية، تم التعاقد معهم للقيام بأعمال الحماية الأمنية لشركة كاليفالي النفطية في حضرموت منذ ستة أشهر".
<dr>
وتتهم اطراف محلية المجلس الانتقالي بالوقوف خلف تلك عمليات الاغتيال التي تستهدف منتسبي المنطقة العسكرية الاولى .
<dr>
ويسعى الانتقالي خلال الأيام الماضية للضغط على مجلس القيادة الرئاسي وقيادة التحالف لاخراج القوات العسكرية التابعة المنطقة الاولى وإرسالها لقتال الحوثيين، حسب زعمه، في حين يرفض تسليم السلاح الثقيل، و اخراج قواته من عدن وإرسالها لجبهات القتال ضد الحوثي، كما نص عليه اتفاق الرياض.