قال الأمين المساعد للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت المهندس ربيع باسيود، إن قيادة محافظة حضرموت أمام فرصة كبيرة للنهوض بالمحافظة ساحلا وواديا.
وأوضح أن هذه الفرصة تحتاج من القيادة إلى تحديد نقطة البدء ثم الانطلاق، مؤكدا تعاون الإصلاح ودعمه الدائم وتعاطيه المستمر خدمة لكل أجندات التنمية في المحافظة ولتطلعات أبنائها في غد مشرق ووضاء.
ولفت إلى أن أهم مصادر الثروة هو الإنسان الحضرمي الذي يعشق ويتنفس النظام والقانون والحياة المرتبة الخالية من العشوائية، مبينا أن هذا الإنسان الذي سيكون محور الزاوية وسيعمل ويسهم في إدارة ملفات النهوض المطلوبة إذا اُحسن إدارته.
وأضاف "هناك كثير من مقومات النهوض في محافظة حضرموت يمكن الضغط على أزرارها وسيتحقق من خلالها الكثير مما يحلم به الحضارم".
وأوضح باسيود أن أهم هذه الأزرار يمكن في فن إدارة المتاح وأول خطواتها الشفافية وكمالها صحوة الضمير ويقظته ونهضته.
وتابع "لقد رأينا في ظل هذه الحرب نماذج من البناء والتشييد في مناطق كانت شاهدة على حكمة وتوازن قياداتها كما أن هناك مناطق أخرى لاتزال تلعن الظلام ومنتظرة إيقاد شمعة فيها".