قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن القوى التي اعتمدت على السلاح في الظهور والنمو والتوسع، ولم تعتد الثقة بالجماهير، ولا تسمح بالتنوع السياسي في مناطق سيطرتها، غير مؤهلة لمواجهة الإرهاب.
وأضاف العديني، في منشور له على فيسبوك، اليوم الاثنين، أن "كل ما يمكن (تلك القوى) فعله استخدام (الإرهاب) لتبرير سياستها القمعية غير المتسامحة مع الحريات".
وأكد أن القوة التي لا تؤمن بالتنوع ستقف عند حد الاستخدام للإرهاب، كون تجاوز هذا القدر في معركة الإرهاب سيصب لصالح المجتمع وحقوقه، مشيراً إلى أن هذا ما لا تود مجرد التفكير به.
واستطرد العديني قائلاً: "أمر كهذا سيضعها في مواجهة نفسها والصدام مع أسباب ومبررات وجودها".
وشدد نائب رئيس إعلامية الإصلاح على أن التوجه الجاد في مسألة هامة كهذه، يوجب وجود مؤسسات الدولة واستعادة نشاطها من أجل إقراره وإضفاء الشرعية عليه.
وأوضح العديني أن الإرهاب لا يواجه في الظلام، ولا داخل سوق سوداء تضيف للإرهاب أكثر مما تخصم منه، كونها غير خاضعة لسلطة القانون.
وأكد أن منجز هذا السوق الوحيد إتاحتها الممارسة للدورين معاً، وهما المواجهة، والاستخدام للإرهاب وخارج رقابة القانون والمجتمع.
واعتبر أن من يمارس العنف لن يقوم بتقويض سوقه، ولن يتواجه بأشباهه.