أكد التحالف الموحد لأبناء محافظة شبوة في بيان له أنه لن يقف صامتاً أمام أي سياسات خاطئة
لا تحقق تطلعات أبناء المحافظة.
ولفت البيان أن التدهور المتسارع للأضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في المحافظة هو نتيجة طبيعية للسياسات الخاطئة طوال العام المنصرم التي أنتجت واقع
سياسي واقتصادي وأمني لم يعد بمقدور المواطن السكوت عنه.
وأشار أنه بناء على ذلك قام التحالف
بضع الحقائق بكل شفافية وتجرد أمام أبناء شبوة فقد قام بتقديم خارطة طريق في ١٤ / ١٢ / ٢٠٢٢م لمحافظ المحافظة عوض بن الوزير لإنقاذ شبوة مما هي فيه
والعمل على مؤتمر مصالحة عامة بين أبناء شبوة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والقبلية
والاجتماعية والخروج برؤية توافقية بين أبناء المحافظة لتوحيد جهودهم نحو العمل الجماعي لتحقيق
الاستقلالية السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية للمحافظة.
كما أكد أنه طالب بتشكيل مجلس
اقتصادي عاجل من أهل الخبرة لإدارة الملف الاقتصادي والخدماتي في المحافظة إلى جانب المحافظ والتوقف عن الشروع في إشهار كيانات سياسية دون توافق بين أبناء شبوة.
لافتاً انه وللأسف لم يكن هناك تجاوب من المحافظ وهذا يوحي بأن المحافظ قد أدار ظهره عن تقديم المصلحة العامة
لأبناء شبوة وفضل المصالح الحزبية والشخصية مع الاستمرار في النهج الإقصائي الهادف
لشرعنة التبعية التي تستهدف سلب قرار المحافظة ونهب خيراتها ومقدراتها.
واستدرك البيان أن المحافظة تعاني أوضاعا اقتصادية وخدماتية لم تشهدها من قبل في شتى
المجالات التي تمس حياة المواطن اليومية وذلك بسبب السياسات الخاطئة وانشغال صاحب القرار
والمسؤول عنها بقضايا أخرى أهمها الخلط بين العمل الإداري والسياسي الذي انتج أوضاعا
مأساوية تنذر بمخاطر يصعب تحملها ونتائجها ستكون كارثية.
مضيفا أن التحالف الموحد ومعه شبوة جميع أبناء شبوة يشعرون بالألم الشديد عند مشاهدة قيادات السلطة المحلية في المحافظات المجاورة تثور لانتزاع استقلاليتها وسيادتها على
أرضها وحماية ثرواتها وتمكين أبنائها و في المقابل نشاهد الصمت من قبل قيادة السلطة المحلية
في محافظتنا عن عمليات التهميش لأبناء شبوة والبيع والنهب لمربعات وشركات النفط دون أدنى
مسؤولية للحفاظ على حقوق أبناء شبوة في هذه الثروات وحق الأجيال القادمة.
ودان البيان هذا
الصمت وعدم الوقوف في وجه هذا الصلف،محملا المسؤولية كل مشارك في هذه الصفقة
المشبوهة التي تعد خيانة عظمى وانقلاب على بيان الوطاه لا سيما وأن هذه القيادة منحت الثقة من اجتماع الوطاه قبل أكثر من عام ويعتبر ذلك تنصل عن كل تلك الوعود التي قطعتها على نفسها في ذلك اليوم ، ومن تلك الفترة إلى وقتنا هذا وأبناء شبوة يعانون من التهميش والتسريح
والإقصاء.
وأهاب البيان بأبناء شبوة بكافة انتماءاتهم السياسية والقبلية والاجتماعية رفع الصوت عاليا
والتعبيرعن رفضهم لهذا الواقع السياسي والاقتصادي والأمني و الخدماتي وحق الجميع في اتمام
المصالحة العامة بين أبناء شبوة من خلال مؤتمر عام لا يستثنى أحد بكافة الوسائل السلمية.