احتفلت منطقة دمون بمدينة تريم يوم أمس السبت 9 شوال 1444هـ الموافق 29 إبريل 2023 م بزفاف 154 عريسًا وعروسة ضمن مهرجان الحياة الحادي عشر بحضور رسمي وشعبي كبير.
وخلال كلمته في السمر الفني للمهرجان ثمن رئيس لجنة الزواج الجماعي بدمون الأستاذ صالح عمر ربيحان جهود اللجان العاملة والجهات الداعمة، مشيرا إلى أن السر في نجاح المهرجان لأكثر من عشر سنوات يكمن في توفيق الله تعالى ثم بتكاتف الأهالي والمتطوعين.
وأوضح ربيحان أن المهرجان ساهم منذ انطلاقته في 2012م في تزويج 1144 عريسا وعروسة في 11 نسخة.
من جهته ألقى العريس عمر صلاح الدموني كلمة العرسان شكر خلالها لجنة الزواج الجماعي واللجان الفرعية على جهودهم المبذولة في إنجاح المهرجان، مثمنا جهود لجنة الزواج في إحصان الشباب والتخفيف من أعباء الزواج في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة .. كم تقدم بالشكر لكل الايادي البيضاء التي بادرت وساهمت في دعم الزواج .
وكانت مراسيم المهرجان الذي شارك في تنظيمه 1500 متطوع ومتطوعة، قد بدأت عصر السبت بزفة العرسان على أنغام لعبة الشبواني، ولعبة الزربادي، قبل أن تنطلق فعاليات عقد القران، وتناول وليمة العشاء لـ 15000 مدعو بكل سلاسة وانتظام .
واختتم المهرجان بالسمر الفني الذي تضمن وصلات فنية وأوبريت "هذا أخي" الذي كان من فكرة الأخ عبد الله محمد ربيحان وإخراج الأستاذ حسن أحمد الحامد، وتناول مشكلة القطيعة والجفاء بين الإخوان، وكيفية معالجتها بقالب فني بديع بمشاركة نخبة من فناني دمون.
حضر المهرجان عضو مجلس النواب أحمد حسن بكران، ومستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة حسن الكاف، وعميد كلية التربية بجامعة سيئون الدكتور عبدالقادر عوض باجبير، والقاضي خالد عوض هويدي عضو دائرة التدريب بمكتب النائب العام للجمهورية اليمنية، ومدير مكتب الثقافة بمديرية تريم الأستاذ عبدالله بن حميدان، والمدير التنفيذي لمؤسسة العون الدكتور عبداللاه بن عثمان، وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية وقيادات منظمات المجتمع المدني وحشد كبير من الضيوف.