يضم الإقليم الشرقي محافظات حضرموت - شبوة - المهرة - سقطرى،
والذي تقدر مساحته بحوالي ثلاثمائة الف كيلو مربع تقريباً اي مايساوي حوالى 54% من مساحة اليمن ككل ويقطنة قرابة ثلاثة ملايين نسمة، وهو محور الارتكاز للدولة الاتحادية اليمنية وعمودها الفقري اقتصادياً وسياسياً وجغرافياً وبشرياً؛ حيث ينتج قرابة 85% من الثروات النفطية والمعدنية على مستوى اليمن؛. تمتد سواحله البحرية لأكثر من 800 كيلو وتقع على سواحله تسعة مؤانئ بحرية هي من اهم المنشآت الاقتصادية والحيوية في اليمن منها مينائين نفطية هي النشيمة والظبة وثالثهما ميناء بالحاف الغازي الذي يعد ثالث اكبر مشروع غاز في المنطقة العربية، كما يضم الإقليم خمسة مطارات دولية واقليمية. إضافة إلى بعض المطارات العسكرية والمحلية..
ويزخر الإقليم الشرقي بعدد كبير من الكوادر والقيادات المدنية والعسكرية التي قادت الدولة في المراحل المختلفة من تاريخ اليمن ومازالت حتى اليوم.
كما يمتلك الإقليم امتداداً حضارياً ضارباً في عمق التاريخ حيث أقيمت على ترابه عدد من الممالك والحضارات التاريخية كدولة حضرموت وقتبان ومعين وغيرها، ويزخر الإقليم الشرقي بارثاً ثقافياً ودابياً وفنياً متنوعاً امتد تأثيره إلى دول الجزيرة والخليج ومصر والشام بل والى شرق آسيا وشرق افريقيا.
إذن الحديث عن الإقليم الشرقي هو حديث عن احد مرتكزات الدولة الاتحادية.. الحديث عن الإقليم الشرقي هو حديث عن ديمغرافيا ، واقتصاد، وسياسة؛ وامتداد وتاريخي وحضاري، وإرث ثقافي وادبي وفني ضخم اكبر من ان يكون تابعاً لقرية او سلالة كما يتوهم البعض.
#الاقليم_الشرقي.