شهر وزيادة منذُ أن غادرنا الوفد الحضرمي تجاه المملكة العربية السعودية إلى عاصمتها الرياض عاصمة القرار العربي والإسلامية ؛حيث استقر الوفد فيها ضيفا عزيزا مكرما على اشقائه في المملكة منذُ أن وطئت أقدامهم الأراضي السعودية
شهر وأكثر، والوفد الحضرمي الذي ضم فى تكوينه كل القوى السياسية والاجتماعية والقبلية والشباب منخرط في برنامجه المعد له لبلورة موقف حضرمي موحد يضمن لحضرموت الأرض والإنسان كافة حقوقها ومصالحها في ظل التجاذبات والمحاولات الذي تمت وتتم من هنا وهناك لإبقاء حضرموت مقطوره تجاه هذا او ذاك.
شهر وأكثر والوفد يعمل في صمت بعيد عن التصريحات الإعلامية الذي حاول الأخرون جرجرته إليها بتلك الأقاويل والتسريبات الكاذبة بل وأكثر من هذا حين حاولوا أن ينسخوا من خيالاتهم تلك الانسحابات والمغادرة لبعض أفراد الوفد وهو مالم يحصل ولم يكن له شيء على الواقع ؛بل بالعكس و هذا يحسب للوفد و المشاركين فيه أن ظل الوفد متماسك ومتجاوز لكل المعوقات متجاوزا للكثير منها بحكمة المشاركين في الوفد، والفضل بعدالله يعود للرعاية الكريمة للأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين كان الرهان عليهم كبير بعد الله في الأخذ بيد الوفد وتسهيل مهامه ووصوله إلى مايحقق لحضرموت وأهلها كامل حقوقها، ويرعى مصالحها وهو شيء ليس بغريب على الشقيقة الكبرى لما يربط حضرموت بالمملكة من اواصر الأخوة والنسب و الجييرة منذُ القدم ،
إننا كحضارم لن يساورنا الشك أو الريبة في فشل مهمة هذا الوفد وذلك لثقل رجالاته ومكانتهم بمجتمعهم الحضرمي، ومانستشعره كل يوم من النوايا الغير مطمئنة لتلك القوى التي لايهمها من حضرموت غير ثرواتها واستغلال موقعها وعودتها للمربعات التي لايمكن لحضرموت ان تعود اليها بعداليوم،
الأمل كبير والثقة بالله وبالأشقاء في المملكة وفي رجالات حضرموت المجتمعين بالرياض ومن خلفهم كل الحضارم في الداخل والمهجر بأن شمس حضرموت حتما ستشرق وستنال حضرموت كامل حقوقها وتحقق كل مصالحها بايادي حضرمية خالصة وستكون حضرموت لكل الحضارم وتحت إدارتهم سياسيًّا وعسكريًّا وأمنيًّا واقتصاديًّا .
إضافة تعليق