هنيئًا لحضرموت عامة ختام مشاورات وفدهم الحضرمي في عاصمة القرارالعربي الرياض في المملكة العربية السعودية وما انبثق عن هذه المشاورات من إشراقة فجر جديد لحضرموت بالإعلان عن أهم مخرجات تلك المشاورات الإعلان عن المجلس الوطني الحضرمي الذي طال انتظاره ليكون حاملا سياسيا للقضية الحضرميه والممثل الأوحد لحضرموت أرضا وإنسانا ليس هذا فحسب بل تم التوقيع وبرعاية كريمة من المملكة العربية السعودية على الوثيقة السياسية الحضرمية وميثاق الشرف الحضرمي؛ كل هذا ماكان ليتم لولا استشعار المتشاورين المجتمعين بالمسؤلية و بالأهمية القصوى ولحظة الزمن الفارقة في أهمية أن ترفع حضرموت صوتها وتنتزع حقوقها وأن تكون ندًا سياسيا للجميع من مكونات وأحزاب سياسية وأن حضرموت تمتلك قرارها السياسي والسيادي بعيدا عن الوصايا التي يحاول الأخرون فرضها عليها والذي مثل الإعلان الحضرموت والاتفاق الحضرمي للمكونات والشخصيات الحضرمية ضربة موجعة للكثير منهم مما جن جنونهم في التقليل من الحدث تارة أو الحشو في النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث و من متابعتنا وصل بالبعض إلى العشرات من المنشورات و التصريحات التي تظهر قوة الضربة الحضرمية للطامعين في جر حضرموت إلى مربعاتهم مما أفقدهم صوابهم وأصبحوا متخبطين من هول الصدمة التي صعقتهم وأصابتهم في مقتل،
إن حضرموت اليوم غير حضرموت الأمس فهي لكل أبنائها وهو ما اكدته الوثائق من أن الباب سيظل مفتوحا لكل أبناء حضرموت للالتحاق بالركب الحضرمي من أجل حضرموت الأرض والانسان ،وهنا وجب علينا الوقوف بكل إجلال وإكبار لكل المكونات الحضرمية الموقعة في الرياض والذي وضعت المصالح العليا لحضرموت فوق مصالح مكوناتهم و على رأس هذه المكونات مؤتمر حضرموت الجامع ومرجعيه قبائل حضرموت وحلف قبائل حضرموت وهيئه ميثاق الشرف الحضرمي وهو ما انعكس على حجم البيانات المؤيده لمخرجات المشاورات من الكثير من المكونات والتجمعات القبلية والشبابية والمجتمعية الحضرمية فهنيئا لحضرموت ولوفد حضرموت على ما أنجز من أجل حضرموت والشكر الأعظم لقيادة المملكة العربية السعودية ملكا و ولي عهد والشعب السعودي عامةً على كرم الضيافة وحسن الرعاية والأخذ بيد الوفد للوصول لما وصل إليه وهذا ليس بغريب على الشقيقة الكبرى؛ فالتاريخ شاهد لموقفها الدائمة إلى جانب حضرموت وهو انعكاس للأخوة والجيرة والنسب الذي يجمع حضرموت بالمملكة شكرا شكرا شكرا من كل أهلكم في حضرموت