بارك التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت، ما توصلت له المشاورات بين أبناء المحافظة في الأيام الماضية بمدينة الرياض، والتي أفضت إلى إشهار مجلس حضرموت الوطني حاملاً سياسياً معبراً عن طموحات المجتمع الحضرمي.
وأكد في بيان، اليوم الخميس، مباركته إصدار الوثيقة السياسية والحقوقية الحضرمية بما يلبي تطلعات أبناء حضرموت وحقهم في إدارة شؤونهم السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية، وكذا التوقيع على ميثاق الشرف الحضرمي بما يعزز وحدة وتماسك الصف والالتزام تجاه حضرموت في الداخل والمهجر.
وأشاد إصلاح حضرموت بالموقف الأخوي الخالد من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية واحتضانهم ورعايتهم لهذه المشاورات، معتبراً أن هذا ليس غريباً على الأشقاء، مؤكداً الثقة بأنهم سيقدمون المزيد من الدعم والإسناد لهذا المنجز حتى يحقق غاياته النبيلة التي يطمح لها كل أبناء حضرموت والوطن وبما يعود بالنفع على حضرموت واليمن والمنطقة بشكل عام.
وأكد إصلاح حضرموت على ما أكدت عليه الوثيقة السياسية الحضرمية في حق حضرموت من المشاركة العادلة في صناعة القرار السيادي والتمثيل في الغرف البرلمانية والاستشارية والهيئات الحكومية والتفاوضية والسلك الدبلوماسي، بما يعزز الثقة بين أبناء الوطن ويصنع شراكة حقيقية مطمئنة للجميع ترسي قواعد متينة للدولة الاتحادية.
واعتبر أن هذا الحدث يصب في إنجاح مهمة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لإعادة الشرعية الدستورية في اليمن، وتعزيز مؤسساتها المختلفة وتثبيت أركانها على أرض الواقع لمواجهة المليشيات الحوثية الانقلابية التي تهدد الأمن الوطني والخليجي والملاحة الدولية والسلم العالمي على حد سواء.
وأشار إصلاح حضرموت إلى أن هذه الوثيقة وما تضمنته وإشهار المجلس ولجنته التأسيسية يتطلب من الجميع دون استثناء من سلطة محلية ومكونات سياسية ومجتمعية وشخصيات وكفاءات في الداخل والمهجر السعي الجاد والمستمر للوصول إلى تحقيق الغايات التي من أجلها تم التوصل إلى كل هذه المنجزات.
وعبر عن ثقته بأن النجاح سيكون حليف أهلنا في حضرموت لنيل حقوقهم المشروعة.
نص البيان:
يبارك التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت ما توصلت له المشاورات بين أبناء حضرموت في الأيام الماضية في مدينة الرياض والتي أفضت إلى إشهار مجلس حضرموت الوطني حاملاً سياسياً معبراً عن طموحات المجتمع الحضرمي، وإصدار الوثيقة السياسية والحقوقية الحضرمية بما يلبي تطلعات أبناء حضرموت وحقهم في إدارة شؤونهم السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية، وكذا التوقيع على ميثاق الشرف الحضرمي بما يعزز وحدة وتماسك الصف والالتزام تجاه حضرموت في الداخل والمهجر.
ونحن في إصلاح حضرموت إذ نبارك هذه الخطوة الهامة التي أقدم عليها أهلنا في حضرموت فإننا نشيد بالموقف الأخوي الخالد من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية واحتضانهم ورعايتهم لهذه المشاورات وما كان لهذا المنجز أن يتحقق لولا فضل الله ثم دعم المملكة ورعايتها له، وهذا الأمر ليس غريباً على أشقائنا في المملكة بل هو ما عهدناه منهم على الدوام ونحن على ثقة بأنهم سيقدمون المزيد من الدعم والإسناد لهذا المنجز حتى يحقق غاياته النبيلة التي يطمح لها كل أبناء حضرموت والوطن وبما يعود بالنفع على حضرموت واليمن والمنطقة بشكل عام.
كما نؤكد على ما أكدت عليه الوثيقة السياسية الحضرمية في حق حضرموت من المشاركة العادلة في صناعة القرار السيادي والتمثيل في الغرف البرلمانية والاستشارية والهيئات الحكومية والتفاوضية والسلك الدبلوماسي، بما يعزز الثقة بين أبناء الوطن ويصنع شراكة حقيقة مطمئنة للجميع ترسي قواعد متينة للدولة الإتحادية.
ولا شك أن هذا الحدث سوف يصب في إنجاح مهمة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لإعادة الشرعية الدستورية في اليمن وتعزيز مؤسساتها المختلفة وتثبيت أركانها على أرض الواقع لمواجهة المليشيات الحوثية الانقلابية التي تهدد الأمن الوطني والخليجي والملاحة الدولية والسلم العالمي على حد سواء.
إن هذه الوثيقة وما تضمنته وإشهار المجلس ولجنته التأسيسية تتطلب من الجميع دون استثناء من سلطة محلية ومكونات سياسية ومجتمعية وشخصيات وكفاءات في الداخل والمهجر السعي الجاد والمستمر للوصول إلى تحقيق الغايات التي من أجلها تم التوصل إلى كل هذه المنجزات، ونحن على ثقة بأن النجاح سيكون حليف أهلنا في حضرموت لنيل حقوقهم المشروعة.
وبالله التوفيق
صادر عن:
التجمع اليمني للإصلاح - حضرموت