لليوم الثاني على التوالي تتوالىٰ إستقالات جماعية لـ135 ممرض بمستشفىٰ سيؤن العام وسط إنتقادات واسعة لمدير المستشفىٰ الذي تجاهل مطالبهم.
نعم مستشفىٰ سيؤن العام ذلك الصرح الطبّي إلى أين بعد هذه الإستقالات الجماعيه التي تُنذر بكارثة محققه في أوساط أقسامه التي تجاهلتها وزارة الصحّة وتجاهلها أيضاً مدير عام مكتب الصحة بالوادي ولم يُحرك ساكن..
كما أسلفنا في مواضيعنا السابقه أنّ المنظومة في خطر وتكاد تكون مُنهارةً كُلّياً على أيادي قد عفى عليها الزمن وبلغت حدّ الأجلين منذُ سِنين ..
إنّ ما نعانيه في مستشفياتنا اليوم شي يحزن القلب وتكاد العين تدمع لرؤية مرضىٰ عاجزين عن دفع رسوم عمليات باهضة الثمن أو حتى شراء أدويه،،
ماذا بعد هذه الإستقالات الجماعيه وماذا ينتظر المرضىٰ المترددين للمستشفى والمرقدين بأقسامه الداخلية نتيجة أفكار قديمه وقانون قديم من مُتقاعد عن العمل!!!
أين السلطة المحلية من ذلك ألم يإن أوآنها للتدخل السريع وحل تلك الإشكاليات التي بين الممرضين وإدارة المستشفىٰ أين الوجهان للعملة الواحده أليس حان دورهم في إصلاح ذات البين أم عجزوا عن حلها!!!
إنّ الممرضين بالمستشفىٰ لم يطالبو بأشياء تعجز الإداره عن تنفيذها بل هي مطالبات حقوقيه بسيطه جداً ترتكز على صرف حقوقهم وتحسين وضعهم داخل الأقسام . وغيرها من الحقوق.
إنّ منظومة الصحّة تنهار يوماً بعد يوم
نرجوا كلّ الرّجاء من السلطة المحلية وعلى رأسهم محافظ محافظة حضرموت تدارك الوضع في إدارة الصحّه بأكملها بالوادي كما نطالب بتغيير كوادرها الذين يتربعون على كراسيهم بما يقارب العشرين عام وعاضّين عليها بالنواجذ ،
ولم يتركوا فرصه للشباب الخريجين،،،،،،