ماذا جرى وماذا حلّ بنا في وادي حضرموت،فبعد ماكنا نشفِق على إخواننا في الساحل من جرّاء الإنقطاعات المتكررة في التيّار الكهربائي،وكنا ننادي في كل مناسبة وفي كل مَحفَل نكون متواجدين فيه،إن ساحل
حضرموت وواديها جناحي النسر الحضرمي ولايَستطيع هذا النسر التحليق بجناح واحدة،وإن ما يؤرقنا في
حضرموت عامّة أمرين هامّين- الكهرباء في الساحل،والأمن في الوادي الذي تحسّن نوعا..ما-حتى أصبحنا اليوم في وادي حضرموت نحن المُشفَق علينا من جرّاء الإنهيار المتسارع في الكهرباء حيث وصلنا الى اربع ساعات باربع ساعات يعني"12ساعة" في اليوم
الواحد طافية،بل أحيانا تأتي ساعة واحدة فقط وتغادر اربع، وإن وصلت
في الاربع تكون مترنِّحة متذبذبه
وفي اسواء حالاتها مما أدى
الى إحراق أجهزة المواطنين الكهربائية من ثلاجات ومكيفات وغيرها،،،
لم يكن تناولنا هذا هو الاول فقد نادينا وتكلمنا
وأشرنا بملاحظاتنا حسب
معلوماتنا المتواضعة علها تؤخذ بعين الإعتبار، ولكن لاحياة لمن تنادي،،
كهربتنا تحتضر ممددّة في غُرفة الإنعاش فهل لها من طبيب ماهر يتدخل لإعادة لها الحياة ،،،
لانعفي وكيل المحافظة المكبّل بقيود المركزية المحليّة حتى غدا عينه بصيرة ويدّه قصيرة،،
في الاستنجاد بالطبيب الذي يَملك الامكانيات وبيده وحده وسائل النجاة بعد توفيق الله
إنه المحافظ بن ماضي!!!
وهذه الوسائل ليست بغائبه علينا ولنا ان نفندها إذا لم يُحرّك هذا
الطبيب ساكناً،فكهرباء الوادي أهم بكثير من المليارات
التي انفقت على موسم البلده،وظلّ معها البحر هو البحر ومياهه ظلت كما هي ملح أُجاج!!!