يقول القائل في محكم كتابه :(وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم)
وقال جل شأنه:﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ صدق الله العظيم.
شهدت مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة عصر امس صلح قبلي بسبب قضية اختطاف الشاب محسن بن حفيظ من امام منزله في مدينة الغيضة من قبل بعض ينتمون الى قبيلة الدماشقة العبيدة .
وحضر الحكم شخصيات عسكرية وقبلية يتقدمهم اللواء محسن علي مرصع الكازمي قائد محور الغيضة - قائد لواء الشرطة العسكرية في محافظة المهرة والشيخ محمد عبدالله كدة وزير الدولة ومحافظ المهرة سابقاً والشيخ سالم بن مزين العوبثاني وعدد من الشيوخ .
في بداية الصلح رحب سادة و اشراف المهرة ومشايخ قبائل المهرة والكثير بقبيلة الدماشقة بني عبيدة والقبائل القادمة معاهم الى محافظة المهرة .
وقد تم نطق الحكم الذي كان يتضمن أربع بنود فقط وكانت مطالب مهمة لتحقيق العدالة وتقديم الحق وتم فرض غرامة مالية كبيرة على الجناة بهدف تعويض العائلة عن المعاناة التي عاشوها نتيجة للاختطاف تم تنازل عن المبلغ فيما بعد وتم المطالبة ايضاً بالكشف عن أسماء المساعدين للخاطفين .
كما تم في المساء التوقيع على وثيقة الصلح بين سادة واشراف المهرة وقبيلة الدماشقة العبيدة بحضور الشهود ، وحيث عبر كلاً من مشايخ الدماشقة وسادة واشراف المهرة شكرهم لمن سعى واصلح بينهم .