الشعب اصبح منهك و يعاني الكثير في ظل تفشي الفساد و تردي الخدمات والفقر وتدهور العمله وارتفاع الاسعار...الخ واصبح الراتب لا يكفي العشرة الايام الاولى من كل شهر ..
وفي المقابل نرى تراشق ومهاترات بين الأطراف السياسية وكل طرف يحمل الاخر مسؤولية كل ذلك في ظل استمرار هذا التدهور المريع..مما اوصل الناس حد اليأس من حصول اي تحسن بحياتهم، الذي سببه سياسيو هذا البلد وصرنا نمر باسوء مرحلة في تاريخنا بتصرفاتهم هذة و اوصلوا البلاد والعباد الى الحضيض..
في جميع بلدان العالم يتنافس السياسيون ببرامجهم للارتقاء بحياة المواطن وارضاءه الا في بلادنا يتنافسوا على اذلال الشعب واستغلال غضبه لتحقيق مكاسب سياسية ضد الطرف الآخر..
ان التنمية والاستقرار السياسي مرتبطا بشكل وثيق فغياب إحداها يعني غياب الأخريين..
لقد حان الوقت ان يقف الجميع بوجه كل عابث او مستهتر بحياة الشعب لايقاف هذا التدهور المريع والعمل على النهوض باحوال هذا الوطن..
البلدان من حولنا ترتقي وتتطور ونحن لازلنا نبحث عن ابسط حقوقنا بالعيش الكريم.
ياهؤلاء اتقوا الله ببلدكم وشعبكم واحذروا من عواقب افعالكم .
فللصبر حدود....