المتابع لما يكتب في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في حضرموت يلاحظ وجود ترويج وتغذية للصراع الطبقي الذي أُجّج مع التأميم وانتفاضة الفلاحين في بداية السبعينات.. وفي هذه الأيام يغذى الصراع الطبقي مع إشهار مجلس حضرموت الوطني ولجنته التأسيسية..
وقد برز ذلك جليا في لقاءات الهيئة التأسيسية مع المكونات المجتمعيه في الوادي في الاسبوعين الماضيين.. ويطرح على عامة الناس أن هذا المكون الجديد يسيطر عليه الجانب القبلي.
ان الوثيقة السياسية والحقوقية
الصادرة عن المشاورات الحضرمية في الرياض تضمنت في مبادئها وجميع ما جاء فيها أن مجلس حضرموت الوطني مع حضرموت واستقلالها وجعلها شريكا وندا لكل الأطراف الشمالية أو الجنوبية وأن يكون قرار حضرموت ومصيرها بيد أبنائها الحضارم جميعا دون أن ينفرد به مكون واحد ..
أن الجهات التى تكن العداء لمجلس حضرموت الوطني لن تتوانى في خلخلة النسيج الاجتماعي المتألف والمتنوع في حضرموت ..
ولمجابهة ذلك لابد أن نعكس ما جاء في الوثائق السياسية والحقوقية لمجلس حضرموت الوطني إلى واقع ملموس بحيث يتم تشكيل كل الهيئات واللجان في المجلس من كل فئات المجتمع الحية وان تكون الكفاءة والخبرة هي المقياس والمعيار في كل تعيين قادم للمواقع القياديه أو الجانب التنفيذي وكذلك في قيادة المجلس الوطني الحضرمي..
م /عبدالحافظ خباه